كشف الدكتور وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب عن أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة اجتمع مع الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة أمس، وأن أبو الفتوح رفض تولى منصب نائب الرئيس مع مرسى حال فوزه. وقال عبد المجيد خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم على قناة الحياة2 مساء اليوم:" إنه لا يجوز من الناحية القانونية أن ينسحب مرسى لصالح حمدين صباحى، ووقتها يتم الاقتراع على أحمد شفيق، وإذا حصل على أكثر من 50% يصبح رئيس". وأضاف: "إن حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح، المرشحان للرئاسة لن يقبلان أن يكونا نائبين لمرسى"، مقترحا أن يكون هناك حكومة لصباحى تشارك فيها القوى الوطنية، مشيرا إلى أن الإخوان لديهم قلق ورغبة فى التحاور مع القوى السياسية. ولفت عبد المجيد إلى أن الإخوان لديهم ميل لإنكار واقع تراجع شعبيتهم، معتبرا أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية موقف سلبى لن يعيد الروح لمصر. وشدد على أن صباحى ليس لديه استعداد لكي يسمع حرفا واحدا من الفريق شفيق، مشيرا إلى أنه إذا تحالف شفيق مع الإخوان سيكون نهاية للاثنين. بينما قال نجاد البرعي الناشط الحقوقى: "إنه يجب على جماعة الإخوان أن تتعرض لخطر وعليها أن تتوافق مع القوى السياسية". وأضاف:"إنه يجب أن يجرى توافق بين مرسى وأبو الفتوح وصباحى"، معتبرا أن التطمينات التى تقوم بها الإخوان الأن هى نفس التطمينات التى قام بها الخومينى لمعارضيه، ثم زج بهم فى السجون عند الوصول للسلطة. وشدد على أن الناس ليس لديهم استعداد لتكرار تجربة إيران فى مصر، معتبرا أن إعادة استنساخ نظام مبارك صعب جدا وأن الفريق أحمد شفيق قد يتفاوض قريبا مع القوى السياسية ويقدم تنازلات. ولفت البرعي إلى أن الانتخابات الرئاسية أكثر تنظيما من الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن الطعون المقدمة فى الانتخابات الرئاسية لن تغير فى النتيجة، حيث توقع أنه إذا فاز شفيق بالرئاسة أن يتحالف مع الإخوان، واصفا أداء الجماعة السياسي ب"الميكافلى" بامتياز. البرعى: "الإخوان" تشعر بالخطر وعليها أن تتوافق مع القوى السياسية.. وأتوقع أن يتحالفوا مع شفيق لو فاز بالرئاسة