اشتعلت المنافسة بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ومنافسه الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين، في ثاني أيام انتخابات رئاسة الجمهورية، بعد ظهور دعم قوي من حزب النور ل"أبو الفتوح"، خاصة في الإسكندرية والبحيرة، حيث تبلغ الكتلة التصويتية للمحافظتين نحو 6 ملايين و500 ألف صوت انتخابي، بما يعادل نحو 11% من إجمالي الناخبين في مصر، وهي كتلة تساوي تقريباً كتلة محافظة القاهرة وحدها. وفي البحيرة ظهرت "طوابير" من السلفيين أعضاء حزب النور، الذي أعلن دعمه ل"أبو الفتوح"، في مناطق دمنهور وكوم حمادة ، وسط دعاية مكثفة رغم الصمت الانتخابي المقرر قانوناً، بالمقابل طافت سيارات ميكروباص مناطق دمنهور وأبو حمص لحشد مؤيدين للمرشح الإخواني د. محمد مرسي، في آخر أيام التصويت، مما أدى لارتفاع نسبة الإقبال على اللجان التي شهدت حضوراً يتراوح بين الضعيف إلى المتوسط في الساعات الأولى من اليوم الثاني للتصويت. وفي الإسكندرية، طالبت حملة د. مرسي، من قوات الجيش والشرطة التدخل لإزالة ما قالت إنها "انتهاكات ونقاط دعاية ثابتة أقامها حزب النور لصالح أبو الفتوح"، واتهمت حملة مرشح الجماعة، منافسها بتلقي دعم من رجل الأعمال طارق طلعت مصطفى، أحد قيادات الحزب الوطني المنحل. وقالت حملة مرسي إنها تقدمت ببلاغات ضد حملة أبو الفتوح وحزب النور للجنة العليا للانتخابات بسبب "التجاوزات غير المقبولة، ونقل المواطنين باتوبيسات حزب النور وعليها لافتات أبو الفتوح، مما يؤثر على إرادة الناخبين". يأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت فيه حملة أبو الفتوح، أنصار مرسي بممارسة الدعاية أمام اللجان والتأثير على الناخبين لاختيار د. محمد مرسي. طوابير سلفية في البحيرة.. ونقاط دعاية وأتوبيسات لنقل الناخبين في الإسكندرية الإخوان: ما يحدث انتهاك والمنافس يستعين بالفلول.. وحملة أبو الفتوح: الجماعة تؤثر على الناخبين أمام اللجان