اعتبر حمدين صباحي المرشح في انتخابات الرئاسة أنه هو الرابح من المناظرة التي أجريت بين د.عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى, وقال صباحي أنا مقتنع أن المناظرة "جعلتني أكسب" وأنا المستفيد منها, مؤكدا على أنه أول من استخدم شعار"مشروع النهضة". وقال صباحي خلال حواره مع الإعلاميين محمود مسلم وطارق الشامى فى برنامج " الرئيس " على قناتى الحياة 2 والحرة، مساء اليوم أن لا يعتقد أن تستخدم المادة 28 من الإعلان الدستوري في تزوير الانتخابات، موضحاً أنه كان يهاجم المادة لأن ذلك موقف مبدئي قانوني، حيث أنه لا يصح تحصين أي قرار من الطعن عليه، ولا يصح أعطاء لجنة حصانة لم تعط للقضاء نفسه، مؤكدا علي أن الشعب سيحمي الانتخابات من التزوير. وأضاف أن " عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح للرئاسة قال انه لم يكن يقصده عندما تحدث عن مرض أحد المرشحين وعلق"هذا يكفيني، لكنني حزنت عندما رفض أبو الفتوح وعمرو موسى أن أكون معهما في المناظرة ويمكن أنهم رفضوا أن يقللوا شعبيتي عندما أتناظر معهما ". وتابع أنه " إذا فاز أحمد شفيق بالرئاسة فسوف يتظاهر ضده في التحرير لأن هذا يعنى أننا لم نقم بالثورة ". وقال المرشح الرئاسي إن الأموال المهربة من الخارج ستعود ولن ندع أي مليم خرج من الدولة تكتنزه أي دولة أخري، مضيفاً: لو كنت محل المجلس العسكري لأصدرت إعلان دستوري لوضع معاير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور. ولفت حمدين صباحي إلى أنه إذا كان رئيسا لمصر وقامت السعودية بسحب سفيرها، فإنه سوف يسحب السفير المصري أولا ثم يتحاور مع الملك. وأوضح أنه سيشكل أمانة لإدارة الإعلام، مشيرا إلى أنه إذا سبه أحد سوف يسامحه، وأكد أنه سيطلب تعديل جميع القوانين التى تقضى بحبس الصحفيين والفنانين المبدعين. وقال صباحي أنه سينشئ شرطة لمكافحة الشغب وإذا خرج المتظاهرين عن القانون سيقبضون عليهم, مشيرا إلى أنه إذا حصلت مليونية ضده سيتحاور مع الثوار، وإذا لم يكن قادرا على تنفيذ مطالبهم واستمرت المليونية سوف يرحل. وقال إنه " لا يعتقد أن المادة 28 من الإعلان الدستورى ستستخدم فى تزوير الإنتخابات لأن عصر التزوير انتهى بغير رجعة كما أن الفرز سيتم فى مقر اللجنة الفرعية "، مُشيرا إلى أنه قد يحدث قدر من التحايل وتأثير للمال والشعارات على الناخبين. وجدد صباحي مهاجمته للمادة 28 من الإعلان الدستوري, معتبرا أنه لا يجوز أن تحصن لجنة الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه لن يحل مجلس الشعب إذا أصبح رئيسا لمجرد أن لديه رأى فى تكوينه ووجود أغلبية تختلف عنه شئ متنوع، لافتا إلى أنه لابد أن يكون المجتمع والحكومة على علم تام بكل تمويل يدخل. وطالب صباحي جماعة الإخوان بالعودة لموقفها كجماعة دعوية, مضيفا أنه يريد نظام ديمقراطي لا يقيم أحد حزب على أساس دينى, وقال: " إذا كانت تريد الجماعة أن تكون دعوية فأهلا بها وإذا تريد لعب السياسى فهناك حزب وعليها ألا تستخدم الدين فى ذلك"، مُؤكدا أنه إذا لم تستجب الجماعة فما سيقرر فى إطار القانون سينفذ عليها. كما استبعد أن يحدث تحالف بين الكرامة والحرية والعدالة مرة أخرى في انتخابات الرئاسة ". وأوضح أنه سيتعامل مع الإخوان باحترام كجزء من الجماعة الوطنية وسيقف ضد إنفرادهم بحكم مصر وسيطرتهم على البرلمان والحكومة والرئاسة لأنه لا يصح أن يسيطر فصيل واحد على كافة السلطات، مشيرا إلى أن مصطلح النهضة مصطلحه قبل أن يستخدمه الإخوان. ورأي أنه لا يعتقد أن مصر يمكن أن يكون فيها نظام غير الرئاسي البرلماني، وأنه يفضل أن يكون المسألة لرئيس الوزراء أمام البرلمان فى السلطة التنفيذية، أما رئيس الجمهورية فيحتفظ بحقه فى تعيين رئيس الوزراء. وشدد على ضرورة أن يكون واضحا أن السلطة التنفيذية لها رأس واحد وهو الرئيس، مُعتبرا أن إتفاقية كامب ديفيد أضرت مصر لكنه لا يريد حرب مع إسرائيل وإذا حدث تعديل فهو يتعلق بسيادة مصر ووجود الجيش فى سيناء، وإذا رفضت مصر فمن حقها أن تتخذ الإجراءات لتنفيذ ذلك. واعتبر أنه لا يوجد منطق يلزم رئيس جمهورية مصر أن يلتقى برئيس وزراء إسرائيل، ويمكن أن يقابله وزير الخارجية. وأضاف: "إنه مع تعيين وزير دفاع عسكري وليس مدني وسينتقى وزيرا يحافظ على سياسة الجيش وتقويتها"، مُشيرا إلى أن المجلس العسكري تحمل عبء إدارة مصر لكنه أخطأ فى أنه طول مدة المرحلة الإنتقالية وسيل الدماء، مُشددا على أنه لا خروج آمن للمجلس العسكرى لكن سيكون هناك خروج عادل. ورفض اعتبار أن الجمهورية المقبلة هي الجمهورية الثالثة، وتعهد بألا يكون هناك فاسد موجود في جهاز الدولة التنفيذي خلال 6 شهور. ولفت إلى أنه يثق أن مصر ستكون دول لا علمانية ولا دينية أو عسكرية، مُوضحا أن كل المصريين الذين ظلموا يحتاجون إلى إنصاف وعدالة اجتماعية، مضيفا "أنه سيجعل الحد الأدنى للأجور 1200 جنية والاقصى ضعفه 30 مرة". كما أكد أن جميع الأموال المهربة سوف تعود من الخارج, وأوضح أنه لا يريد أن يعيش المصرى يوميا بأقل من 1 دولار. وأكد صباحي أنه لا يريد حربا خارج الحدود وإذا فرض عليه ذلك سوف يحاول تفادى الآمر لكن برنامجه يشمل دعم الجيش إذا دخل حرب أن يكسبها. وأضاف:"أنه ليس من مصلحة مصر أن يكون القرار المصري له تبعية للبيت الأبيض بل نريد علاقات ودية ندية مع أمريكا"، مشيرا إلى أن ميزانية الجيش لن تزيد عن ميزانية الصحة والتعليم والبحث العلمي. ولفت إلى أنه سيمنع الأجانب من تملك مباني داخل عواصم المحافظات، وسيضمن سكن لائق لكل مصري خلال 8 سنوات وسيقضى على العشوائيات خلال 4 سنوات. وقال إنه " سيعمل وفق فريق رئاسى يضم الليبراليين واليساريين والإسلاميين, مضيفا أنه حدد بعضهم بالفعل فيما لا يزال يتشاور مع البعض الآخر".. وأشاد صباحي بالبرادعي قائلا إنه قامة وطنية كبيرة ولا يليق بي أن أعرض عليه منصب في الدولة كمنحه مني وقال:"البرادعي شريك في الرؤية الوطنية ويأخذ هو المنصب الذي يستطيع من خلاله تحقيق ما يطمح إليه". سأعمل ضمن فريق رئاسي حددت جزئا منه.. وأتعهد بتطهير جهاز الدولة من الفساد خلال 6 شهور وزير الخارجية هو من سيلتقي رئيس وزراء إسرائيل.. ولا خروج آمن للعسكري ولكن سيكون عادل إذا كنت رئيسا لمصر وسحبت السعودية سفيرها لكنت سحبت السفير المصري أولا ثم تحاورت مع الملك