تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    ردا على الدعم الأمريكي، الصين تطلق أكبر مناوراتها العسكرية حول تايوان    وفاة خالدة ضياء أول رئيسة وزراء لبنجلاديش    أحمد شوبير يعلن وفاة حمدى جمعة نجم الأهلى الأسبق    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 30 ديسمبر    الأرصاد الجوية تُحذر من طقس اليوم الثلاثاء    زيلينسكي: لا يمكننا تحقيق النصر في الحرب بدون الدعم الأمريكي    كروان مشاكل: فرحي باظ وبيتي اتخرب والعروسة مشيت، والأمن يقبض عليه (فيديو)    هدى رمزي: الفن دلوقتي مبقاش زي زمان وبيفتقد العلاقات الأسرية والمبادئ    "فوربس" تعلن انضمام المغنية الأمريكية بيونسيه إلى نادي المليارديرات    بيان ناري من جون إدوارد: وعود الإدارة لا تنفذ.. والزمالك سينهار في أيام قليلة إذا لم نجد الحلول    الإمارات تدين بشدة محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة لصالح المستوطنين    مندوب مصر بمجلس الأمن: أمن الصومال امتداد لأمننا القومي.. وسيادته غير قابلة للعبث    النيابة تأمر بنقل جثة مالك مقهى عين شمس للمشرحة لإعداد تقرير الصفة التشريحية    إسرائيل على خطى توسع في الشرق الأوسط.. لديها مصالح في الاعتراف ب«أرض الصومال»    حسين المناوي: «الفرص فين؟» تستشرف التغيرات المتوقعة على سوق ريادة الأعمال    بعد نصف قرن من استخدامه اكتشفوا كارثة، أدلة علمية تكشف خطورة مسكن شائع للألم    أستاذ أمراض صدرية: استخدام «حقنة البرد» يعتبر جريمة طبية    القباني: دعم حسام حسن لتجربة البدلاء خطوة صحيحة ومنحتهم الثقة    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    انهيار منزل من طابقين بالمنيا    عرض قطرى يهدد بقاء عدى الدباغ فى الزمالك    حوافز وشراكات وكيانات جديدة | انطلاقة السيارات    ناقدة فنية تشيد بأداء محمود حميدة في «الملحد»: من أجمل أدواره    الناقدة مها متبولي: الفن شهد تأثيرًا حقيقيًا خلال 2025    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    نيس يهدد عبدالمنعم بقائد ريال مدريد السابق    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    أمم إفريقيا – خالد صبحي: التواجد في البطولة شرف كبير لي    ترامب يحذر إيران من إعادة ترميم برنامجها النووي مرة أخرى    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    الزراعة: نطرح العديد من السلع لتوفير المنتجات وإحداث توازن في السوق    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    هيفاء وهبي تطرح أغنيتها الجديدة 'أزمة نفسية'    التعاون الدولي: انعقاد 5 لجان مشتركة بين مصر و5 دول عربية خلال 2025    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    سقوط موظف عرض سلاحا ناريا عبر فيسبوك بأبو النمرس    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    الصحة: ارتفاع الإصابات بالفيروسات التنفسية متوقع.. وشدة الأعراض تعود لأسباب بشرية    الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد: دمج حقيقي وتمكين ل11 مليون معاق    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    الإفتاء توضح مدة المسح على الشراب وكيفية التصرف عند انتهائها    معدل البطالة للسعوديين وغير السعوديين يتراجع إلى 3.4%    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    نيافة الأنبا مينا سيّم القس مارك كاهنًا في مسيساجا كندا    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    وزير الصحة: تعاون مصري تركي لدعم الاستثمارات الصحية وتوطين الصناعات الدوائية    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا    تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    أسود الأطلس أمام اختبار التأهل الأخير ضد زامبيا في أمم إفريقيا 2025.. بث مباشر والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": فقيه دستورى: الإعلان الدستورى سبب مصائب نعيشها الآن.. وجدل موسع حول المليونية الجمعة.. إمام مسجد أولى الألباب بأمريكا: على أبو إسماعيل أن يقول: لعنة الله علىّ إن كانت أمى أمريكية

تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" مناظرة بين حملتى أبو الفتوح وعمرو موسى وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا مع الفقيه الدستورى إبراهيم درويش أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، وناقش برنامج "90 دقيقة" دعوة الشيخ حازم أبو إسماعيل لمليونية الجمعة القادم.
"القاهرة اليوم": مناظرة بين حملتى أبو الفتوح وموسى.. عبد الجواد "أبو الفتوح" صنع حالة توافق وطنى وهذه قدرات لتنفيذ برنامجه.. والسفير شلبى: عمرو موسى رئيس يحتاج فقط إلى كرسى ومكتب وتليفون لحل أزمات مصر ويمكنه قيادة فريق رئاسى للنهضة.. إمام مسجد أولى الألباب بأمريكا: على أبو إسماعيل أن يقول: لعنة الله على إن كانت أمى أمريكية.
متابعة- إسماعيل رفعت
قال الشيخ طارق يوسف، إمام مسجد أولى الألباب ببروكلين بأمريكا، لو أن حازم أبو إسماعيل رجل فليخرج الآن على الهواء ويقول "لعنة الله على إن كانت أمى أمريكية، متحديا أن يخرج أبو إسماعيل ويبرئ ساحته أمام الناس، وهو يعلم أنه غير برئ من الكذب على الله، وعلى الشعب المصرى الذى يسعى إلى دغدغة مشاعر أنصاره ومحاصرة وزارة الدفاع وتهديد مؤسسات الدولة الكبيرة بنبرة عالية، متسائلا:" ماذا يريد أبو إسماعيل من كل هذا وهو يسوق أنصاره الذى يستخفهم من الموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع بطريق فرعون الذى استخف قومه فأطاعوه فلعنهم الله أكثر من لعنه لفرعون.
وطالب إمام مسجد أولى الألباب، خلال مداخلة هاتفية السيدة حنان أبو إسماعيل لتأكيد جنسية أمها الأمريكية "لتخلصنا من أمثال هؤلاء"، حتى يحبك الله ويحبك الشعب المصرى، لافتا إلى خطورة الموقف ولعب أخيها بمشاعر البسطاء.
وشدد يوسف، على أن أبو إسماعيل لو كان يملك مستندا واحدا ينفى به جنسية أمه الأمريكية لرفع قضية على الحكومة الأمريكية، لكنه لن يفعل لأنه كذاب، ويعرف أن جنسية أمه أمريكية، مؤكدا أنه سيرفع دعوى على شقيقة أبو إسماعيل وزوجها ووزير الداخلية المصرى لسحب الجنسية المصرية منهم، لامتناعهم عن أداء الشهادة أمام الله والشعب.
ومن جانبه قال الشيخ جمال صابر؛ منسق حملة "لازم حازم"، لعنة الله على حازم أبو إسماعيل وعلى، إن كانت أم حازم تحمل الجنسية الأمريكية، وذلك نيابة عن أبو إسماعيل الذى لم يرد على هاتف البرنامج، مؤكدا أنه لعن نفسه وحازم إن كان كاذبا لعلمه بصدق أبو إسماعيل لأنه لم يجرب عليه كذبا قط، مكذبا ما قاله إمام مسجد أولى الألباب.
ومن جانبه قال النائب مصطفى بكرى؛ عضو مجلس الشعب فى مداخلة للبرنامج، إنه تقدم بمشروع لتعديل قانون انتخابات الرئاسة لأن توقيت الدعايا الانتخابية 3 أسابيع فقط، لكنه فوجئ بإدخال أكثر من تعديل على القانون، ومنها: عدم تعيين أى من أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية فى أى منصب عام طوال فترة رئاسة المرشح الفائز.
وأضاف بكرى، يجب ألا يكون هناك أى نوع من التطاول؛ بل يجب أن يكون هناك ترضية لحل الأزمة بين البرلمان واللجنة العليا للانتخابات؛ والتى قاربت على الانتهاء، وذلك لنزع حالة الاحتقان التى يتسم الشارع المصرى بها الآن، داعيا إلى التوافق لدفع عجلة الإنتاج والاقتصاد إلى الأمام.
الفقرة الرئيسية
مناظرة بين حملتى أبو الفتوح وموسى
الضيوف
أحمد عبد الجواد من حملة عبد المنعم أبو الفتوح
السفير عبد الله شلبى من حملة عمرو موسى
فى البداية بدأ السفير عبد الله شلبى مستعرضا إمكانيات وقدرات المرشح المحتمل عمرو موسى، بأنه رجل دولة ذو خبرات معروفة، ورئيس جاهز ينقصه كرسى ومكتب وتليفون، ويستطيع حل أزمات مصر من خلال اتصال هاتفى سريع فى فترة نحن نحتاج فيها إلى رجل قادر على تجاوز الصعاب والأزمات مثل عمرو موسى.
مؤكدا أن موسى رجل خدم فى الدولة المصرية وليس النظام المصرى، وله مواقف معارضة أخرجته إلى جامعة الدول العربية بالإضافة إلى شعبيته، متسائلا: لماذا لا نعمل فى ظل فريق رئاسى يقوده عمرو موسى بخبرته واتصالاته.
وأضاف أن شخصيات سلفية يؤيدون موسى بشكل منفرد يعبرون عن أنفسهم، مؤكدا أن موسى يحب الشباب والعمل معهم، لإيمانه بدورهم، مشددا على رؤية موسى الصائبة التى تبين قدراته على العبور بمصر من خلال مطالبته بتشكيل محور استراتيجى بين مصر وإيران وتركيا فى المنطقة.
بينما تبارى أحمد عبد الجواد ممثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فى الرد موضحا أن مرشحه الرئاسى شخصية توافقية، نجحت فى جمع شتات التيارات السياسية مثل أيام الثورة التى جمعت شتات المصريين وإنجاح الثورة، لافتا إلى ضرورة التوافق الوطنى الذى دعا إليه أبو الفتوح ونجح فيه لنقل مصر إلى الأمام لأنه لا نجاح لمصر بدون توافق، مؤكدا أن الرئيس ليس سوبرمان حتى يصنع كل شئ حتى ولو كان أبو الفتوح نفسه.
مشددا على أهمية أن يكون الرئيس له رؤية سياسية واضحة وموافق واضحة من النظام السابق وأن لا يكون عضوا منه حتى يستطيع التغيير، مضيفا أنه رجل يعتمد على الشباب وقدراتهم فى الإنجاز، ورجل يشهد له تاريخه السياسى والمهنى، وقدراته واتصالاته الدولية وفى التعامل مع الأزمات لعمله فى منظمة الإغاثة الدولية.
"ناس بوك": إبراهيم درويش: الاتجاهات الحديثة ترفض الاستفتاء على الدستور.. يجب أن تضم الهيئة التأسيسية مجموعة من الروائيين والشعراء لأن الدستور "حلم".. العسكرى استعان بمستشارى السوء ليضعوا إعلانا دستوريا سبب المصائب التى نعيشها الآن.. "العليا للانتخابات" لجنة إدارية وليست قضائية.
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور إبراهيم درويش أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة
أكد الدكتور إبراهيم درويش أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة أنه شارك فى وضع الدستور التركى الذى تم تعديله 17 مرة مشيرا إلى أن مصر الآن تشبه هذه الدولة عام 1980 حينما شهدت انقلابا عسكريا إلا أنها الآن أصبحت من أغنى الدولة وتضاعف دخل الفرد فيها 10 مرات خلال 8 سنوات وأصبحت الدولة الوحيدة صاحبة الفائض فى ميزانيتها رغم عدم امتلاكها غازا أو بترولا مثل مصر التى يمكنها الوصول إلى هذا المستوى إذا "صدقت النوايا".
وأضاف درويش أن الإخوان استقبلوا أردوغان فى مصر باعتباره قيادة إسلامية، وعندما أعلن أنه علمانى لم يودعوه مشيرا إلى أن جماعة الإخوان كيان غير قانونى منذ عام 54 عندما أصدر عبد الناصر قرارا بنهايتها ولذلك دبروا له حادث اغتيال فى المنشية.
وأضاف درويش أن الدستور الأمريكى لم يشارك فى إعداده أو صياغته أستاذ قانون واحد ورغم ذلك كان من أفضل الدساتير، مشيرا إلى أننا لا يجوز نقل الدستور التركى إلى مصر لأنه لا يناسب إلا دولته الموضوع فيها، حيث يأتى الدستور فى الأصل كوثيقة اقتصادية اجتماعية سياسية دستورية ونحن نسير بالعكس.
وأكد درويش أن الاتجاهات الحديثة ترفض الاستفتاء على الدستور نهائيا لأن 50% من المصريين آميون و40 % يقرأون ويكتبون بأمية والاستفتاء سيكون على 100 مادة أو أكثر وهذا يمثل صعوبة بالغة مضيفا ضرورة تكوين لجنة محايدة ليس لها علاقة بالأحزاب أو الأجندات وهدفها الوحيد هو الدولة من مكوناتها حوالى 8 أعضاء من المفكرين والروائيين والشعراء لأن الدستور حلم مضيفا أن هذه اللجنة عليها أن تعقد جلسات استماع للأحزاب والقضاء والأقليات التى تمثل أهمية كبيرة وتدون آراءهم وتصمم جدولا يحمل أوجه الاختلاف والاتفاق ومنها تبدأ كتابة الدستور.
وقال درويش " يوم 25 يناير تلقيت اتصالا من فتحى سرور وعمر سليمان وطلبا لقائى فذهبت والتقيتهما فى غرفة جانبية بمكتب سرور فى وجود البرادعى وزير الإسكان وطلبا منى إجراء تعديل على 8 مواد لامتصاص غضب الشعب حينها فقلت لهما الدستور القائم لا يصلح وغير قابل للتعديل أو الترقيع وصدر قرار من رئيس الجمهورية بتعيينى لتعديل هذه المواد وعندما اجتمعت مع الدستوريين الآخرين فى مكتب رئيس محكمة النقض وفهمت ما يريدونه رفضت الانضمام لهم وانسحبت ثم تطور الموقف ونجحت الثورة وصدر الإعلان الدستورى يوم 12 فبراير وقرر تعطيل دستور 71 رغم أن الثورة أسقطته عندما أسقطت النظام السياسى".
وأشار درويش إلى رفضه حينها هذا الإعلان الدستورى لأنه غير صحيح قائلا "لجنة التعديلات الدستورية هى سبب كل المصائب التى نعيشها وخاصة المادة 28 التى تشبه المادة 76 الخاصة بمبارك والتوريث وهذه التعديلات مخططة وتم تصميمها من أجل الإخوان وتنفيذا لأجندتهم والمجلس العسكرى استعان بمستشارين سوء لعمل هذه التعديلات فسارت الأمور من سيئ إلى أسوأ وعملوا إعلانا دستوريا مشوها وغير مترابط ولم يستدعوا دستور 71 بعده".
وأضاف درويش أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ليست قضائية كما يقولون وإلا كان نص المادة 28 "ألا يجوز الطعن على أحكامها" وليس قراراتها وبذلك هى لجنة إدارية مشيرا إلى أن الخطأ أيضا جاء فى انتخاب برلمان بدون دستور، كل صلاحياته هى الاستقواء فقط، حيث يريدون سحب الثقة من الحكومة والقانون ينص على أن هذا الإجراء يتطلب حل البرلمان مشيرا إلى أن هناك حالة من التوحش داخل الجماعة للاستيلاء على السلطة رئيس وحكومة وبرلمانا.
ورفض درويش تسميته بالفقيه الدستورى قائلا "شوفوا لنا طريقة نصدر بيها الفقهاء الدستوريين من كترهم ونستبدلهم بعملة صعبة" مضيفا أن قانون العزل السياسى غير دستورى حيث تم تفصيله من أجل شخص بعينه والأصل فى القانون أن يكون قاعدة عامة مجردة دون شخصنة مشيرا إلى أنه أكد لأعضاء المجلس العسكرى فى اجتماعه الأخير بهم استحالة وضع دستور الآن قبل الانتخابات الرئاسية لأنه "مش سلق بيض" والحل أن تسير الانتخابات كما هى وتسلم السلطة إلى رئيس مدنى مع إمكانية تنقيح الدستور المؤقت وليس تغييره فيما يتعلق بسلطة رئيس الجمهورية لتقسم بينه ورئيس الوزراء.
وأكد درويش أن الجنزورى مفوض، ولا يملك أى صلاحيات كما يدعى مشيرا إلى أن تنقيح الإعلان الدستورى وانتخاب رئيس هى خريطة الخروج من المأزق الحالى قائلا "الخطورة فى احتمال إعادة الانتخابات الرئاسية وهذا يعنى الإعادة بعد الحكم على مبارك الذى لن يكون مرضيا لأحد لأن قرار إحالته للمحكمة ضعيف ولذلك لابد من وضع الأسباب مع منطوق الحكم".
وأكد درويش أن القضاء العسكرى ليس استثنائيا، كما يعتقد البعض وإنما هيئة قضائية خاصة بالعسكريين وإذا تم الاعتداء على المؤسسة العسكرية فهذا يعنى عدوانا على القوات المسلحة مما يستوجب الامتثال أمام هذا القضاء أما إذا كان النزاع خارجيا فالمواطن يحاكم أمام القضاء العالى مشيرا إلى أن أحداث العباسية أسوأ من حريق القاهرة 51 لأن القوات المسلحة أعز ما تملكه مصر ويمثل رمز الدولة.
"90 دقيقة": جدال موسع حول المليونية القادمة التى دعا إليها أبو إسماعيل.. إمام مسجد النور : الاعتصام أضر أهالى العباسية كثيرا وبعض أنصار أبو إسماعيل قدسوه
متابعة احمد زيادة
الأخبار
◄ قضية أحمد الجيزاوى بالمملكة العربية السعودية تأخذ متغيرا جديدا.
◄ القضاء العسكرى أعد قائمة تضم أربعة أشخاص معروفة بتهمة التحريض على أحداث العباسية.
◄ أبوالنجا تنفى صدور قرار بضم ضحايا العباسية إلى شهداء الثورة.
نفى مدير حملة لازم حازم الشيخ جمال صابر وجود أى أحد حرض على الاعتصام أو أى متظاهر فى أحداث العباسية، ووصف ما نقلته وسائل الإعلام من أن أشخاص صعدوا على مئذنة مسجد النور وأطلقوا أعيرة نارية على المواطنين بأنه مونتاج، ووصف نفسه قائلا أنا محل اتهام ومن حقى الرد.
وفى مداخلة هاتفية من الشيخ طارق يوسف إمام مسجد أولى الألباب بنيويورك قال فيها إن حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره يمارسون لعبة توزيع الأدوار واتهم حازم أبو إسماعيل بالكذب وأنه ينطبق عليه كما فى الآية "..المفسدون فى الأرض".
وأضاف يوسف أن أنصار أبو إسماعيل قوم يلبسون الحق بالباطل مشيرا لقول أبو إسماعيل بأنه سيرد ردة مزلزلة.
وفى مداخلة هاتفية قال مدير حملة لازم حازم على ما سبق بأنه لا يصح سب شخص غائب وأن هذه الأفعال لا تليق بشيخ، ولا بطالب علم ولا برجل، كما أنه ليس موجودا بمصر.. ووصف الشيخ طارق يوسف أتباع حازم بقوم فرعون وعرض على أبو إسماعيل الملاعنة أمام الرأى العام من كانت أمه أمريكية، وهو لا يعلم مناشدا أخته حنان الشهادة منوها لأن كاتم الشهادة آثم قلبه، وسوف تحاسب من الله على عدم شهادتها فأسرته فى أمريكا بريئة منه، كما تحداه بالمواجهة أمام النيابة العامة.
الفقرة الأولى
"حوار مع دكتور عادل المراغى إمام وخطيب مسجد النور"
قال عادل المراغى إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية إنه فى 28/4 بدأ أنصار أبو إسماعيل بالتوافد على مسجد النور، ثم اندلعت الاشتباكات، كما قام بعض الشباب أثناء الاعتصام بإيقاف شاب وطلبوا رؤية بطاقته الشخصية وعذبوه ثم اندلع الاحتقان فى العباسية.
كما أضاف المراغى أنه رأى البعض يقدس الشيخ حازم أبو إسماعيل مثل النبى، واعتبروه الممهد للمهدى المنتظر، كما قاموا بتعذيب بعض الشباب فى العباسية . وقد شعر أهالى العباسية بحصار فائق جراء الاعتصام.
الفقرة الثانية
جدل حول مليونية أبو إسماعيل القادمة ما بين مؤيد ومعارض
الضيوف
محمد مصطفى القبطان من مؤيدى حازم صلاح أبو إسماعيل
أحمد الشربينى من حركة "قوم يا مصرى"
قال محمد مصطفى القبطان من مؤيدى حازم صلاح أبو إسماعيل إن المسألة حاليا ليست متعلقة بحازم صلاح أبو إسماعيل، بالنسبة لمليونية الجمعة القادم أو غيرها وأبدى استياءه، بقوله إن هناك قنوات تليفزيونية كانت مسلطة على فصيل معين لا يتعدى عددهم السبعة عشر، وكانوا من خلالهم ينشرون ما يريدون أن يقوله هؤلاء الفصيل وتركوا الكثير من الناس، الذين كان يمكن من خلالهم أن يتم نقل الصورة بشفافية ووضوح
وأضاف القبطان أنه شاهد عسكريا يتعامل مع أحد المدنيين ويقول له ( إننى سأتعامل معك مدنيا وليس عسكريا".
وأوضح القبطان أن القوات حينما بدأت تنسحب شعر المعتصمون بأن هناك من يسحبهم إلى مكان معين ثم فوجئوا بالبلطجية يهاجمونهم من كل اتجاه.
وأشار القبطان إلى أن المعتصمين الحقيقيين كان كل هدفهم أن تكون المظاهرة سلمية وأنه كان الهدف منها هو تحريك الماء الراكد.
ومن جانبه قال أحمد الشربينى من حركة قوم يا مصرى إننا كمؤسسة نرى أن هناك أزمات يومية يتم تصدرها للشعب بدون مبرر، وكفانا أزمات تحدث وفى النهاية نرى أن كل الأطراف فى هذه الأزمات يقول إنه غير مسئول، كما أن كلا يريد أن تكون الأمور على هواه، لذلك فهم كحركة قوم يا مصرى نظموا وقفة احتجاجية سلمية يوم الجمعة عند تمثال نهضة مصر عند حديقة الحيوان للمطالبة فيها بوقف الاعتصامات والمظاهرات التى تزيد من المآسى والأزمات.
وأكد الشربينى أنه تم اختيار هذا المكان حتى تكون الوقفة فى مكان لا يؤثر على أرزاق الناس مثل التحرير والعباسية وغيرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.