نفى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية أن يكون قد وعد الأحزاب والقوى السياسية التي أعلنت دعمها له بأي شيء مقابل هذا الدعم, مشددا على ضرورة أن يكون الرئيس القادم مستقلا والا ينحاز لأي فصيل على حساب آخر. وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن مصر تريد في هذا الوقت رئيساً مستقلاً انتماؤه أولاً وأخيراً للشعب وللوطن، وليس لأي حزب أو حركة أو تيار بعينه، منعاً للاستقطابات الدخيلة على المجتمع . وأوضح أبو الفتوح في مؤتمر جماهيري بميت غمر بالدقهلية، أنه لا يجوز للرئيس القادم أن ينحاز إلى فصيل أو يحمل العداء لفصيلٍ آخر، فمصر بحاجة إلى رئيس يجمع كافة التيارات المصرية المختلفة. وأشار إلي أن الأحزاب التي أعلنت دعمها له في الانتخابات الرئاسية، أعلنت ذلك دون مقابل أو وعد منه بأي شيء إذا ما فاز بالرئاسة كما يدعي البعض، وأوضح أن دعمه جاء من أجل إعادة روح ثورة 25 يناير بالالتفاف حول هدف موحد ودعم مشروع واحد لبناء وطن أقوى. وأضاف أبو الفتوح "إنني عندما أعلنتُ ترشحي لرئاسة مصر ليس من أجل اعتلاء سُدة الحكم أو السلطة، بل من أجل بناء بلد العدل والحق والحرية، وأود طمأنتكم جميعاً أن ما ترونه الآن على الساحة المصرية من حالات الاستقطاب هو أمر طبيعي لمخاض الديمقراطية، وستعود مصر إلى سابق عهدها من ألفة وتراحم بين أهلها. وقال أبو الفتوح إن مصر لا تعاني من انهيار إقتصادي، موضحا أنها تمتلك أكبر ثروة وهي الثروة البشرية ، كذلك الثروة المائية إضافةً إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وموقعنا الجغرافي ومحور قناة السويس الذي يمرّ عبره 10% من تجارة العالم والتي يمكن أن تحقق لنا 100 مليار دولار سنوياً إذا تم استثمارها . مرشح الرئاسة : لا يجوز للرئيس القادم أن ينحاز لفصيل أو يحمل العداء لآخر.. ومصر لا تعاني من انهيار اقتصادي