بدأت منذ قليل أعمال الاجتماع الوزاري للمكتب التنسيقي لحركة عدم الانحياز في مدينة شرم الشيخ بمصر بمشاركة سورية و 120 دولة عربية بالاضافة الى 17 دولة بصفة مراقب و10 منظمات دولية وأكدت الكلمات التي ألقيت في الجلسة الافتتاحية أن السنوات الأخيرة أثبتت أن حركة عدم الانحياز ما زالت لاعبا دوليا مؤثرا في المحافل الدولية وخاصة في الأممالمتحدة ولعل خير تعبير عن تناميها وازدهارها ارتفاع عدد أعضائها باضطراد ليصل إلى 120 دولة يجمع بينها العديد من الرؤى المتماثلة في التعامل مع التحديات المشتركة. وكانت الجلسة الافتتاحية المعلنة للمؤتمر قد بدأت صباح اليوم برئاسة وزير الخارجية المصرى الذى طلب فى بدايتها الوقوف دقيقة حداد على لوفاة الرئيس الجزائرى الأسبق أحمد بن بيلا والبابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الاسكندرية الراحل ، وشهداء الثورات . وألقى وزير الخارجية فى هذه الجلسة الافتتاحية كلمة استعرض فيها الانجازات التى قامت بها مصر خلال الثلاث سنوات الماضية خلال رئاستها لدول حركة عدم الانحياز ، وطلب فيه بإعادة هيكلة مجلس الأمن والامم المتحدة والمجلس الاقتصادى والاجتماعى والمنظمات الدولية لتكون اكثر عدلا وشفافية وأن تأخذ بعين الاعتبار كل الحقوق والواجبات للدول خاصة دول الجنوب . ثم قام ممثلو المجموعات الرئيسية فى المنظمة وهى مجموعة ال 77 والصين والمنطقة الافريقية ومنطقة آسيا والمحيط الهادى ومنطقة امريكا اللاتينية والبحر الكاريبى والمنطقة الاوروبية بإلقاء كلمات فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ، استعرضوا فيها امال وطموحات هذه المجموعات فى ظل التحديات الراهنة . وبعد ذلك تم التقاط الصورة الرسمية للوزراء ورؤساء الوفود ، وقام وزير الخارجية برفع الجلسة الافتتاحية ، واستئناف أعمال المؤتمر فى جلسة مغلقة تم خلالها تشكيل مكتب الاجتماع برئاسة مصر لإدارة هذا المؤتمر ، ومن المقرر أن يناقش المؤتمر تقرير رئيس الحركة حول انجازات الحركة خلال رئاسة مصر للحركة والقضايا المدرجة على جدول الاعمال التقليدي . المشاركون يقفون دقيقة حداد على روح البابا شنودة وأحمد بن بيلا