نشرت صحيفة " معاريف " العبرية، اليوم السبت، الجزء الثانى من المقابلة التلفزيونية التى اجرتها قناة ال " سى إن إن " الامريكيه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق إيهود أولمرت، والتى قال فيها ان ملايين الدولارات التي صرفتها جهات يمينية يهودية أمريكيه متطرفة من اجل إسقاطه عن رئاسة الوزراء هي السبب وراء فشل عملية السلام في الشرق الاوسط، ووجه الاتهام الى عناصر معينة في المجتمع اليهودي في الولاياتالمتحدة بانها عملت عمدا على تخريب عملية السلام مع الفلسطينيين التي كان يجريها خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء. كما أشار اولمرت الى انه كان قد توصل الى حل مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس بشأن عملية السلام يقضى بحل الدولتين الاسرائيلية والفلسطينية والرجوع الى حدود 1967 ، وحول تقسيم القدس قال اولمرت انه اصعب قرار كان يمكن أن يتخذه الا انه كان يدرك انه من دون ذلك لن تكون هناك عملية سلام حقيقية. وأكد اولمرت ان هذه الاطراف هي التي سعت لتخريب جهوده من اجل الوصول الى السلام مشيرا الى انه كان يتنافس ويحارب قوى كبيرة صبت ملايين الدولارات لصالح منافسيه بالانتخابات من اجل اسقاط مشروعه السياسي الذي لو طرح لاستفتاء الاسرائيليين لحاز على موافقه بغالبية مطلقة بكل سهولة. وعندما سأل المحاور اولمرت عن تفاصيل واسماء هذه الجهات رفض الاجابة عن السؤال وقال انه سيكشف عنها في اللقاء القادم بالتفصيل . ومن الجدير بالذكر أن اولمرت كان قد عبر في الجزء الاول من المقابلة مع القناة الامريكية عن عدم ثقته فى قدرات رئيس الحكومه الحالى بنيامبن نتنياهو على ادارة الامور في حال نشوب حرب مع ايران . Comment *