* انتخابات الرئاسة ستتم بناء على الإعلان الدستوري.. وإذا تم تغيير نظام الحكم ممكن إجراء انتخابات رئاسة جديدة * أطالب العسكري بتقديم ورقه بمتطلباته لنناقشها رفضا أو قبولا.. ومشروع النهضة ليس وهما * لا يمكن وضع الدستور في شهرين و لدينا قضايا خلافية كبيرة لابد من حسمها * بهدوء دون سلق * قضايا خلافية: النظام رئاسي أم برلماني ونسبة العمال والفلاحين وصلاحيات الرئيس ووضع القوات المسلحة * من المستحيل الموافقة على رقم مغلق لميزانية القوات المسلحة.. ومن حق البرلمان مناقشة التفاصيل كتب – سامي جاد الحق : قال المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمرشح الرئاسي المستبعد، إن الجماعة استقرت على ضرورة إعداد الدستور بعد انتخابات الرئاسة لأنه من المستحيل عمليا الانتهاء من الدستور خلال شهرين ، وان هناك مواد كثيرة ذات طبيعة خلافية كبيرة مثل النظام رئاسي أم برلماني، وكذلك نسبة العمال والفلاحين حيث يعترض عليها البعض ويؤيدها البعض الآخر، ويقترح البعض الثالث تخفيضها عن 50 % بالإضافة إلى المواد المتعلقة بصلاحيات الرئيس ووضع القوات المسلحة، وبالتالي فان الجماعة استقرت على أن يأخذ الدستور وقته حتى لا يتم سلقه وحتى يأخذ حقه من المناقشات. وقال الشاطر في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج ” الحقيقة” على دريم 2، منذ قليل، إن تأجيل وضع الدستور لن يعطل الانتخابات الرئاسية حيث يمكن أن يستمد رئيس الجمهورية القادم سلطاته من الإعلان الدستوري، كبديل عن المجلس العسكري إلى أن يتم تحديد صلاحياته وفقا للدستور، وان الهيئة التأسيسية للدستور التي ستجتمع قبل انتخابات الرئاسة يمكن أن تضع بابا في الدستور يتعلق بالمرحلة الانتقالية. وأشار الشاطر إلى انه ينجم عن ذلك هي انه إذا كان رئيس الجمهورية المنتخب يؤيد النظام الرئاسي، وقررت الهيئة التأسيسية للدستور النظام المختلط هنا يقبل الرئيس أن يغير رأيه أو يتم إجراء انتخابات جديدة. وطالب الشاطر المؤسسة العسكرية بأن تقدم رؤيتها لوضع القوات المسلحة في الدستور في ورقة تعرض للنقاش، مشيرا إلى أن الجميع سيقدر الوضع الخاص للقوات المسلحة إلا انه لا يمكن منح الاستثناءات والحصانات لأحد وانه من المستحيل الموافقة على أن تكون ميزانية القوات المسلحة عبارة عن الإجمالي فقط دون أن يكون من حق البرلمان مناقشة التفاصيل. وقال بالتعبير الشعبي ” إحنا بنحب جيشنا لكن من ما تقوليش من كتر حبك في تعالى ننسى كل حاجة”. وأكد خيرت الشاطر موجها كلامه للإبراشي، إن الدكتور كمال الجنزوري، قام بأكبر حركة تعيينات في المؤسسات الحكومية خلال الأيام القليلة الماضية كي يحمل الميزانية أعباء جديدة لأنه يعتمد على الاقتراض، ويهاجم دول الخليج وعلى رأسها السعودية مستخدما سياسة الأرض المحروقة بهدف أن تتسلم الحكومة القادمة خزائن خاوية، واقتصادا منهارا في مخطط واضح، بينما يتعمد المجلس العسكري الإبقاء عليه لتنفيذ هذا المخطط. وقال الشاطر إن ما قاله الجنزورى من أن الاحتياطي سيشهد انتفاضة الشهر القادم هي أوهام أكدت المؤسسات المعنية عدم صدقها تماما. وأكد المهندس الشاطر انه سيقاضى رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة المستشار فاروق سلطان وانه يطالبه بالاستقالة بعد أن كذبته المحكمة العسكرية التي أعطتني ما يفيد صحة موقفي القانوني إلا انه صمم على استبعادي مستخدما نفس الأسلوب الذي كان يستخدمه في خدمة جمال مبارك. ورفض المهندس خيرت الشاطر وصف الدكتور محمد مرسي بالاحتياطي أو الدوبلير وقال إن شباب المنصورة الذين وصفوه بالاستبن لم يتجاوز عددهم 20 فردا مؤكدا إن مرسي يستمد قوته من قوة الجماعة بعيدا عن المقومات الشخصية. ونفى الشاطر في حديثه مع الابراشى، ما يردده البعض من إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو المرشح المستتر لجماعة الإخوان المسلمين وان الجماعة هي التي تموله وقال: لا يمكن إن نمثل على الناس بهذا الشكل ولا يمكن إن نهدر جهدنا ووقتنا في جولات انتخابية وهمية في حين لنا مرشح مستتر كما يزعم البعض. وأكد الشاطر إن مشروع النهضة الذي يحمله على أكتافه هو مشروع المجتمع المصري كله وقال انه زار عدة دول حققت نموا اقتصاديا كبيرا كتركيا واندونيسيا وماليزيا وان هذه الدول أبدت استعدادها للتعاون مع مصر مشيرا إلى إن المشروع يتضمن 100 مشروعا لهم الأولوية وانه متاح للجميع بوضع أفكارهم بداخله وقال انه في خلال 10 سنوات ستحقق مصر قفزة اقتصادية كبيرة.