* الحاضرون : قوات الأمن تأهبت لتامين مولد أبو حصيرة وتقاعست في تامين الكنيسة علي الرغم من وجود تهديدات الإسكندرية- يوسف شعبان تظاهر العشرات من ممثلي الحركات والأحزاب السياسية بالإسكندرية مساء أمس أمام مقر حزب الجبهة الديمقراطية بالإسكندرية وعلي بعد أمتار قليله من شارع خليل حمادة حيث تقع كنيسة القديسين وأعلنوا عن تضامنهم مع أهالي الضحايا مطالبين بقاله حبيب العادلي وعادل لبيب محافظ الإسكندرية وجميع القيادات الأمنية بالمحافظة وعلي رأسها محمد إبراهيم مدير الأمن ردد المتظاهرون هتافات تندد بالتسيب الأمني الواضح في حادثه القديسين قائلين ” امن الدولة علينا كبير .. كنتم فين ساعة التفجير” و مسلمين ومسيحيين.. شعب واحد مش شعبين” ورفعوا لافتات كتبوا عليها “العادلي.. أقيلوه .. محمد إبراهيم.. أقيلوه” و المصري اهو مات مقتول.. ومبارك هو المسئول” وفي سياق متصل قال عبد الرحمن الجوهري -القيادي بالجمعية الوطنية للتغير بالإسكندرية وحزب الكرامة- في مؤتمر صحفي عقد بمقر حزب الجبهة” بان دور الشرطة في أي مكان في العالم هو حماية المواطن قبل حدوثها ولكن الأمن المصري اقتصر فهمه لمفهوم الأمن علي حماية النظام وكرسي الحكم وجماعه الفساد من حوله وأشار إلي أن الخميس الماضي شهد تحول دمنهور إلي ثكنة عسكرية وإعطاء أجازة لجميع العمال بالمدينة من اجل تامين الوفود الإسرائيلية لمولد أبو حصيرة ولكن الأمن نفسه فشل في حماية مواطنيه ليله العيد وأضاف بان كل الديانات تحتوي علي ضعاف النفوس والعقيدة وهم الوتر الذي يلعب عليه النظام لزيادة الفتنه حتى يصبح الشعب ملهيا عن العدو الأساسي الذي ينهب منه لقمه العيش وأكد الجوهري علي إن النشطاء الآن بصفه خاصة والمواطن المصري بصفه عامة أصبح في مواجهه مباشرة مع الأمن وان النظام ترك الشعب الآن فريسة للجوع والفقر وان القضية ليست مسلم ومسيحي ولكنها قضيه وطن بأكمله وقال احمد ممدوح ممثل الاشتراكيين الثوريين -بان مبدأ فرق تسد هو الذي يحكم تعامل النظام حاليا مع الشعب المصري واقرب دليل هو ما حدث أمس من تلفيق قضايا للمتضامنين من النشطاء السياسيين في اعتصام شبرا وتساءل ممدوح عن عدم قيام النظام بقاله العادلي ولو علي سبيل التهدئة رغم قيام النظام من قبل بإقالة الألفي عقب حادثه إرهابيه بالقرب من معبد حتشبسوت عام 97 مشيرا إلي أن عصر العادلي الأمني شهد أكثر من 12 حادثه إرهاب كبيرة راح ضحيتها المئات من المصرين والأجانب أشار محمد محفوظ – ضابط الشرطة السابق- بان دوائر التعصب التي يدفع إليها المواطن دفعا مثل المصريين ضد الجزائريين والمسلمين ضد المسيحيين والرجال ضد النساء تستنزف المخزون الايجابي للغضب في طريق خاطئ يجب أن يعلم الجميع إن العدو الرئيسي هو نظام مبارك والفساد والاستبداد وان هذا النظام هو السبب الأول في الإرهاب وتساءل محب عبود – حزب الجبهة الديمقراطية – عن سبب تخاذل الأمن في تامين الكنائس رغم ورود تهديدات قبلها بأسبوعين وأشار إلي أن حق المصري أصبح هينا حينما أصبح ” الضرب علي القفا ” أثناء دخول الأقسام والخروج منها شيئا عاديا وأصبح التعذيب عاديا ضاربا المثل بخالد سعيد واحمد شعبان وأكد عبود علي إن القاتل ليس من ضغط علي الزناد ولكنه من وضع الفكرة في الرأس وهو – كما قال عبود – النظام وقوات أمنه التي أصبح يقتل ولا يجد من يحاسبه - كما وزعت مسودة قانون للعبادة موحد مقدم من حزب أمل الأمة “تحت التأسيس” -حصلت البديل علي نسخه منه -ينص علي عدة نقاط أهمها أن يكون حق بناء دور العبادة مكفول لأتباع الديانات السماوية المعترف بها من الدولة وفق نسب تحدد وفق التعداد السكاني والتوزيع الجغرافي و أن يترك لكل طائفة اختيار رئيسها وفق المنهجية الدينية التابعة لها الطائفة أو بالانتخاب في حاله عدم وجود محددات دينيه لاختيار رئيس الطائفة ولا يجوز استخدام دور العبادة في الدعاية السياسية أو اتخاذ مواقف سياسيه وان تكون لدور العبادة قاصرة فقط علي النشاط الديني كما أكدت القوي المشاركة عبر البيانات التي أصدروها علي مسئوليه حبيب العادلي والقيادات الأمنية بالإسكندرية عن الأحاديث مطالبين بإقالتهم ودعا الحاضرون الشعب المصري لحضور قداس عيد الميلاد في كنائس الإسكندرية تحت شعار ” نموت سويا لو أرادوا ” مؤكدين علي اختيار 5 كنائس يحضر بها النشطاء القداس كما أعلن الحاضرون عن مشاركتهم في الدعوة للوقفة الصامتة علي طريق الكورنيش يوم ألجمعه المقبل الساعة الرابعة بمنطقه سيدي بشر مواضيع ذات صلة 1. مركز حقوقي بالإسكندرية يتهم العادلي وقيادات الأمن بالمحافظة بالمسئولية عن تفجيرات كنيسة القديسين 2. اعتصام بكنيسة العذراء بالمسرة ومظاهرات حاشدة بشبرا والمرج للمطالبة بإقالة العادلي 3. 21 حزبا ومنظمة يطالبون بإقالة العادلي بسبب تفجيرات كنيسة بالإسكندرية 4. شباب الفيس بوك يعلنون الحداد ويصلون من أجل الضحايا .. ويطالبون بإقالة العادلي 5. وقفة احتجاجية بدوران شبرا مساء اليوم ضد الإرهاب .. وجبرائيل يطالب بإقالة العادلي