قام فريق من المراقبين التابعين للأمم المتحدة بزيارة محافظة حمص السورية، معقل المعارضة، اليوم السبت قبل ساعات من الموعد الذي من المقرر أن يتخذ فيه مجلس الأمن الدولي قراره الخاص بزيادة عدد المراقبين إلى البلاد. ومن المقرر أن يصوت المجلس على مشروع قرار من شأنه زيادة عدد مراقبي اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات الحكومة والمعارضة السورية من 30 إلى 300. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن المراقبين عقدوا مباحثات مع غسان عبد العال، محافظ حمص. وكانت الزيارة، وهي الأولى من نوعها من جانب طليعة فريق مراقبي الأممالمتحدة إلى حمص منذ وصوله البلاد الأسبوع الماضي، قد تسببت في هدوء نسبي بالمنطقة التي كانت هدفا يوميا للقصف على أيدي القوات السورية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أممية، بحسب المعارضة. وذكر نشطاء في منطقة القصير بمحافظة حمص لوكالة الأنباء الألمانية أن القصف توقف تماما اليوم السبت، غير أن امرأة قتلت بنيران قناصة في المنطقة بعد منتصف اليوم. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: “أعيدت جميع خطوط الهواتف إلى حمص السبت”. وأضاف: “هذا يبين أن النظام السوري يستطيع وقف أعمال العنف على الفور إذا أراد”. ووفقا لتقديرات الأممالمتحدة فإن أكثر من تسعة آلاف شخص قتلوا خلال الثورة التي بدأت قبل 13 شهرا في سوريا.