* محام: سيعرض على الشيخ “القاضي” الذي سيقرر ترحيله أو سجنه وجلده.. وخطوات تصعيدية إذا لم يفرج عنه كتبت سارة جمال: قال محمد نبيل، المحامى، صديق أحمد الجيزاوي، المحامى المصرى المحتجز بالسعودية، إن زوجة الأخير أخبرته أن زوجها تم احتجازه منذ صباح الأربعاء الماضي بسجن مطار جدة وتم عرضه على هيئة الادعاء العام المماثلة للنيابة فى مصر والتى أخبرته بصدور حكم غيابي ضده بالسجن عام والجلد 20 جلدة بتهمة العيب فى الذات الملكية وإهانة الملك. وأشار نبيل إلى أن أحمد سيتم نقله إلى أحد السجون السعودية تمهيدا لعرضه على الشيخ القاضى والذى سيقرر إما كون الجيزاوى شخص غير مرغوب فيه ويقوم بترحيله من السعودية، أو يصدر حكما بتنفيذ الحكم الغيابى الصادر بحقه وحبسه عاما وجلده 20 جلدة. وأضاف محمد نبيل المحامى أن احتجاز الجيزاوى جاء على خلفية رفعه دعوى أمام محكمة القضاء الادارى يختصم فيها وزير الداخلية المصرى والملك السعودى، بسبب إعتقال مصريين بالسعودية دون وجه حق، ودعوى تعويضات أخرى أمام محكمة الجنايات عما لحق بالمعتقلين من أضرار. وأشار نبيل إلى أنه تقدم بشكوى للخارجية المصرية طالب فيها بالكشف عن مصير المحامى والناشط المصرى، كما تقدم بشكوى للجنة الحريات بنقابة المحامين بشأن اختطافه، فضلا عن التماس للسفارة السعودية يطالب فيه بعدم إلحاق الأذى بالجيزاوى وترحيله كأقصى إجراء عقابي تتخذه السعودية بحقه. وقال إيهاب عزت المحامى، إنه تم تحديد موعد مع نقيب المحامين ومجلس النقابة اليوم لاتخاذ اللازم بشأن احتجاز المحامى المصرى بالسعودية، مُشيرا أنهم سيتخذون خطوات تصعيدية أخرى فى حال عدم الافراج عنه. وكانت “البديل” قد نشرت خبر إستيقاف المحامى المصرى الأربعاء، حيث تم استيقافه في هذا اليوم وزوجته فور وصوله مطار جدة لأداء العمرة دون إعلان أى بيانات أخرى حول مكان احتجازه.