* عمر سليمان: اللجنة استبعدت سيارة توكيلات.. ورد فعل المعارضة على ترشيحي هستيري وغير عاقل أو متزن * سليمان يشكر مؤيديه: جموع الشعب فرحت لترشحي .. وجهودكم الجبارة في جمع التوكيلات ترقى إلى حد المعجزة كتبت – بسمة مصطفى : أصدر اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع ورئيس مخابراته المستبعد نهائيا من الترشح للرئاسة والمتهم في قضايا تعذيب بالوكالة بيانا شكر فيه مؤيديه وأوضح فيه موقفه من قرار اللجنة العليا للانتخابات . واتهم القوى المعارضة بأنها اتخذت موقفا غير متزن ولا عاقل منه . وشكر سليمان في البيان الذي وصل للبديل نسخة منه ما أسماه جموع الشعب التي فرحت لترشحه وأنجزت معجزة جمع التوكيلات حتى أن اللجنة رفضت استلام سيارة توكيلات بحجة وصوله بعد الميعاد – طبقا لنص البيان – ووصف قانون العزل الذي قال انه تم المسارعة بإصداره للوقوف أمام حقه بالترشح بأنه غير دستوري . وإلى نص البيان الذي أرسله سليمان لأنصاره: لقد لبيت نداءكم بعد أن شاهدت إصراركم وحماسكم للتغلب على الزمن المحدد والمتاح لاستكمال التوكيلات من جميع المحافظات لتتوافق مع شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ونجحت جهودكم الجبارة التي ترقى إلى حد المعجزة وتقدمت بأوراقي وأنا كلي ثقة من سلامة موقفي؛ حيث فاقت أعداد التوكيلات ما هو مطلوب بالإضافة إلى توكيلات أخرى رفضت لجنة الانتخابات الرئاسية استلامها بسبب تأخر السيارة الحاملة لها عن الميعاد المحدد. وخرجت من مقر اللجنة لأشاهد وأسمع الفرحة العارمة لدى جموع الشعب في كل مكان وهو ما أعتز وافتخر به ولكنني وجدت على الجانب الآخر رد فعل هستيري غير عاقل أو متزن استخدمت فيه ألفاظ نابية وتهديدات بالكفاح المسلح وتحت قبة مجلس الشعب تهديدات بالقتل والتحريض عليه وتسرع بإصدار قانون لعزلي من حقوقي السياسية.. وهم يعلمون جميعا أنه غير دستوري وغير ديمقراطي بل يخالف ما شرعته الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. أبنائي وبناتي.. لقد هالني ما حدث ولم أكن أتوقعه وبقدر شراسته فهو دليل على مدى تأييد جموع الشعب لي وشعورهم بالاطمئنان على مستقبلهم ومستقبل هذا الوطن العظيم ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن وقد أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الموقرة استبعادي من قائمة المرشحين لسبب نقص في التوكيلات لمحافظة أسيوط واحترمت القرار وتقدمت بتظلم مؤيدا بالتوكيلات المطلوبة ولكن رفض تظلمي وفوضت أمري لله سبحانه وتعالى فهذا قدري وهذه مشيئته وعسى أن تكرهوا شيئا فيجعل الله فيه خيرا كثيرا. الإخوة الكرام.. هذا ما أردت أن أوضحه لكم فلم أقصر ولم أتخاذل وسرت بقوة دفعكم وتشجيعكم ولكن التوفيق لم يكن حليفي ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم لكم جميعا بالشكر والعرفان والتقدير لكل من وقف معي وأيدني وتحمل مشقة من أجلي.. لكم احترامي وامتناني وفى نفس الوقت اعزف عن الرد على من تطاول على شخصي لأنه زاد من صلابتي وقدرتي على التحدي من أجل خدمة هذا الوطن الغالي وشعبه العظيم وسأعيش ما تبقى لي من عمري أعتز بتاريخي وما قدمته على مدى 56 عاما وسأضع خبرتي المتراكمة على مدى هذه السنين لخدمة هذا الوطن العظيم... حفظ الله مصر الكنانة وحمى شعبها من كل الفتن والشرور والله الموفق والمستعان عمر سليمان