أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الأربعاء، نزوح أكثر من 268 ألف شخص من منازلهم في مالي منذ منتصف شهر يناير الماضي حيث يرغبون في اللجوء إلى خارج البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقالت أوتشا في نشرة معلوماتية عن غرب ووسط أفريقيا ومقرها داكار – نقل راديو “أفريقيا 1′′ اليوم مقتطفات منه – إن أكثر من 268 ألف شخص نزحوا من مدنهم جراء الأزمة المندلعة في شمال مالي بينهم أكثر من 161 ألف لاجئ بالنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا والجزائر. وأضافت النشرة أن تحركات السكان التي رصدت في 15 أبريل الجاري بلغت 561ر268 شخص حيث نزح 107 ألف شخص داخل مالي، بينما تستضيف النيجر أكثر من 29 ألف لاجئ وبوركينا فاسو أكثر من 46 ألف وموريتانيا أكثر من 56 ألف شخص والجزائر 30 ألف شخص . وأشارت أوتشا إلى أنه بحلول اقتراب موعد موسم الجفاف، فإن الأمن الغذائي يواصل التصاعد في دول الساحل الافريقي وأن الآثار المترتبة على الأزمة في مالي يجعل من الصعب الاستجابة لهذه المشلكة في البلاد وأيضا في المنطقة وذلك بسبب تحركات السكان. يذكر أن مالي تشهد وضعا مضطربا منذ رفع متمردي الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد السلاح ضد السلطة المركزية في باماكو في يناير الماضي وتفاقم هذا الوضع مع الانقلاب الذي قاده الكابتن “أمادو هاي سانوجو” ضد الرئيس “أمادو توماني توريه”.