قالت الجماعة الإسلامية أنها تشاورت مع الدكتور صفوت حجازى حول الاستمرار فى ترشحه كمرشح احتياطى لانتخابات الرئاسة بعد تقدم أكثر من مرشح يحملون المشروع الإسلامى بأوراقهم إلى لجنة الإنتخابات الرئاسية كمرشحين احتياطيين، حيث رأي الدكتور صفوت حجازى فيمن تقدم من المرشحين الإسلاميين الإضافيين الكفاية. وأوضحت الجماعة في بيان لها أنه كان هناك رأيا آخر يرى الإستمرار فى الترشح حتى إعلان نتيجة الطعون على المرشحين، بعدها يمكن التنازل لأحد المرشحين الإسلاميين الذى تتفق عليه كافة القوى الإسلامية المختلفة، وذلك احترازا من استمرار مسلسل الإبعاد الذى تمارسه لجنة الإنتخابات الرئاسية للمرشحين الإسلاميين بحجج قانونية غامضة، مؤكدة أنه لولا ضيق الوقت لدفعت بمرشح آخر لمواجهة فلول النظام الذين يريدون إعادة إنتاج نظام حسنى مبارك من خلال تمهيد الطريق أمامهم باستبعاد المرشحين المنافسين لتلك الفلول. وكشف حزب البناء والتنمية عن أن الجماعة الإسلامية وحزبها يسعون للتشاورمع كافة التيارات الإسلامية وتحديد المرشح الذى سيتم دعمه فى سباق الإنتخابات الرئاسية، وذلك بعد إعلان نتيجة الطعون وظهور القائمة النهائية للمرشحين. وفى السياق ذاته، أكد موقع “إخوان أون لاين” الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين أن الدكتور صفوت حجازي تراجع عن قراره بالترشح للانتخابات الرئاسية بعدما علم بتقدم الدكتور محمد مرسي للمنصب. كان الدكتور صفوت حجازي قد توجه صباح اليوم الي مقر اللجنة العليا للانتخابات لتقديم أوراق ترشحه للرئاسة عن حزب البناء والتنمية كما أعلن مساء أمس، إلا أنه تراجع في اللحظات الأخيرة وخرج دون تقديم أوراقه، بعدما تأكد من وجود عدد كبير من المرشحين الإسلاميين في السباق.