قررت محكمة جنايات الزقازيق تأجيل محاكمة مدير أمن الشرقية السابق و7 من الضباط وأفراد الأمن ليومي 9 و10 مايو المقبل، وذلك بتهم قتل والشروع في قتل وإصابة المتظاهرين، والتحريض والمساعدة على ذلك في الأحداث التي شهدتها البلاد يوم 28 يناير من العام الماضي. واستمعت المحكمة خلال جلسة اليوم إلى أقوال دفاع المتهمين والشهود، والذين أكدوا عدم قيام المتهمين بقتل المتظاهرين أو إصابتهم، وقررت التأجيل لاستكمال مرافعة النيابة وأقوال الشهود والمدعين بالحق المدني. وقد عقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار عزت كامل وعضوية المستشارين عبد الحليم حسين، وعبد العظيم صادق، وذلك بمقر المحكمة الاقتصادية بمدينة العاشر من رمضان، وسط تواجد أمني مكثف، حيث فرضت القوات المسلحة والشرطة طوقا محكما حولها، وتم وضع جميع المتهمين داخل قفص الاتهام. وكان المستشار أبو النصر عثمان المحامي العام الأول لنيابات استئناف المنصورة، قد قرر إحالة كل من :اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية، والعميد محمد فوزي سعدون وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزي، وشريف محمد خالد مكاوي ملازم أول شرطة معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح، وأحمد الحسيني علي رقيب أول شرطة بمركز منيا القمح، وسعيد أحمد فودة أمين شرطة بمنيا القمح، وشريف غنيم أمين شرطة بمنيا القمح، ومحمد عبد الرحيم النجار نقيب شرطة رئيس وحدة مباحث كفر صقر، ومحمد راغب مفتاح مقدم شرطة معاون شرطة بقسم شرطة فاقوس إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم. ووجهت النيابة إليهم تهم قتل كل من : عبد الله محمد عراقي (16 عاما)، ومحمد محمود المنشاوي (25 عاما)، وشريف عبد المعبود (17 عاما)، وأحمد خليل محمد (14 عاما)، ووائل محمد فتحي (27 عاما) بدوائر مركز منيا القمح، وقسمي أول الزقازيق وثان العاشر من رمضان، والشروع في قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين بدوائر منيا القمح وأول وثان الزقازيق وكفر صقر وبلبيس وفاقوس عمدا مع سبق الإصرار، والتحريض والمساعدة على ذلك، لدى قيامهم بالتظاهر السلمي.