* محفوظ: في حال تأييد الحكم أمام مجلس التأديب أو تشديده سيتم اللجوء إلى الإدارية العليا لطلب إلغائه كتب- محمد ربيع: قال العقيد دكتور محمد محفوظ المتحدث الإعلامي باسم ائتلاف “ضباط لكن شرفاء” بأنهم بصدد الطعن على الحكم الصادر ضد المقدم محمد عبد الرحمن يوسف منسق الائتلاف، والذي يقضي بخصم شهرين من راتبه, وذلك طبقاً لنص المادة 60 من قانون الشرطة التي تنص على إنه يحق للضابط الطعن في قرار مجلس التأديب الابتدائي خلال 30 يوماً , بحيث تتم إعادة المحاكمة أمام مجلس التأديب الاستئناف لضباط الشرطة, بما يعنى إعادة المحاكمة من جديد, ولا يجوز للمجلس تشديد العقوبة في حال قيام الضابط بالطعن بمفرده, بينما في حال قيام وزارة الداخلية بالتقدم بطعن موازى فإنه يجوز لمجلس التأديب الاستئنافى تشديد العقوبة. وأضاف محفوظ أن الحكم يؤكد بأن مجالس التأديب في وزارة الداخلية ما هي إلا أداة في يد وزير الداخلية للتنكيل بالضباط الشرفاء – حسب قوله -, بينما كل الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين أو المتورطين في وقائع تعذيب أو فساد لم يتم إحالة أي منهم إلى تلك المجالس , بما يؤكد وجهة نظر الائتلاف التي أوردها في مسودة قانون هيكلة الشرطة التي تقدم بها لمجلس الشعب, والتي تطالب بأن تتم الإحالة إلى قانون العاملين المدنيين بالدولة في كل ما يتعلق بواجبات الضباط والأفراد والأعمال المحظورة عليهم، وذلك على حد قول المتحدث الإعلامي باسم الائتلاف. وأوضح محفوظ بأنه في حال تأييد الحكم أمام مجلس التأديب أو تشديده, فإنه سيتم اللجوء إلى المحكمة الإدارية العليا لطلب إلغائه . وأشار إلى أن أحكام مجلس التأديب الظالمة لن تزيد الائتلاف إلا إيماناً بموقفه المنحاز للثورة والداعي إلى تطهير وزارة الداخلية من كل العناصر الفاسدة التي أدت إلى انهيار الوزارة, ولفت إلى أن الائتلاف سيعلن قريباً عن تأسيس '' نقابة الشرطة المصرية للضباط والأفراد والعاملين المدنيين'', بحيث تصبح هذه النقابة مظلة واحدة ينضم تحتها كل العاملين بوزارة الداخلية دون تمييز أو عنصرية, بما يعزز من قدرة العاملين في وزارة الداخلية على تطهير جهاز الشرطة طالما أن القائمين على السلطتين التشريعية والتنفيذية تقاعسوا عن القيام بدورهم في هذا الشأن، لأنه حان الوقت لكي تتطهر الداخلية بأيدي الشرفاء من أبناءها. كان المقدم محمد عبد الرحمن يحاكم تأديبيا بتهمة الانقطاع عن العمل خلال الأسابيع الأولى لثورة 25 يناير, إلا أن صفحة الائتلاف على الفيس بوك أكدت بأن السبب الحقيقي لانقطاع عبد الرحمن عن العمل كان لتعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة عقب خروجه من قناة الجزيرة مباشر وتصريحه بمسئولية القناصة عن قتل أعداد من المتظاهرين, فانقطع عن العمل خوفاً على حياته، وذهب لميدان التحرير ليفيد الثوار بخبرته الأمنية, وقرر مجلس التأديب الإبتدائي المنعقد اليوم خصم شهرين من راتبه، وذلم بحسب ذكر الصفحة.