أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن تنظيمه وقفة احتجاجية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمام المقر البابوي يوم الثلاثاء المقبل في الثانية عشر ظهرا، تزامنا مع انعقاد المجمع المقدس، وذلك للمطالبة بانسحاب الأقباط الممثلين باللجنة التأسيسية للدستور التي لا تعبر عن رضاء الشعب المصري، نظرا لاستحواذ التيار الديني على النسبة الأكبر من أعضاء اللجنة بتمثيل أعضاء البرلمان من مجلسي الشعب والشورى، وهو ما يؤكد أن الدستور المقبل سيكون معد لصالح تيارات بعينها وتجاهل أطياف الشعب الأخرى. وأكد الاتحاد أن الأقباط يقاطعون هذه اللجنة مثلهم مثل غالبية القوى الوطنية التي أعلنت انسحابها وعدم مشاركتها في هذه المسرحية الهزلية التي توضح حقيقة الاتفاق بين المجلس العسكري والتيارات الدينية ممثلة في جماعة الأخوان المسلمين وحزب النور السلفي، وهو ما يعكس حقيقة وأهداف الثورة المصرية ووضعية الدساتير التي يجب أن تعد بالتوافق الوطني لجميع أطياف الشعب المصري وليس بالأغلبية البرلمانية التي يرفض الاتحاد أن يكونوا ممثلين باللجنة التأسيسية. وأشار الاتحاد إلي أنه يرفض أن يشارك الأقباط في هذه اللجنة غير الشرعية والتي لا تعبر عن أطياف الشعب المصري، قائلا : “أن الأقباط الذين لم ينسحبوا حتى الآن وهم مارجريت عازر ومجدي شنودة والمستشار نبيل ميرهم ورفيق حبيب لا يعبروا عنا ولا يمثلونا، ولذا يطالب الاتحاد في وقفتهم انسحاب جميع الأقباط، لاسيما من يطلق عليهم ممثلي الكنيسة في هذه اللجنة، خاصة بعد انسحاب القوى الليبرالية وممثلي الأزهر وهو ما يجب أن يفعله المجمع المقدس والمجلس الملي في إعلان انسحاب ممثلي الكنيسة استجابة لمطالب الشعب القبطي. وأكد “شباب ماسبيرو” تأييده الكامل لنيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى في مهمته وعمله بعد رحيل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، متمنيا لنيافته أن يعطيه الله الحكمة في قيادة الكنيسة في هذه الفترة الصعبة.