شيع عشرات العراقيين في النجف السبت جثمان شيماء العوادي (32 عاما)، التي توفيت في الولاياتالمتحدة قبل نحو أسبوع بعد تعرضها لاعتداء يعتقد ان دوافعه عنصرية. ووصل جثمانها ظهر اليوم الى مطار النجف، حيث كان في استقباله العشرات بينهم مسؤولون محليون واعضاء في البرلمان وشخصيات عشائرية، بحسب ما أفاد مراسل وكالة “فرانس برس”. ثم نقل الجثمان الى داخل المدينة القديمة حيث اجريت له مراسم التشييع بحضور زوج الضحية واثنين من ابنائها وتليت صلاة في مرقد الامام علي قبل ان يوارى في مقبرة وادي السلام الواقعة في شمال النجف. وقال والد الضحية نبيل العوادي لفرانس برس “لا نعرف اسباب الجريمة وليس لشيماء مشكلة مع احد هناك، وهي تعمل داعية في مسجد الامام علي في مدينة سان دييجو الاميركية”. واضاف “ندعو الحكومة الى التدخل لمتابعة القضية كما ندعو الحكومة الامريكية الى الكشف عن ملابسات الحادث ودوافعه ومعرفة الجهات التي تقف ورائه”.