أغلقت تركيا اليوم الإثنين سفارتها في دمشق بسبب تدهور الوضع الأمني في سوريا. وأوضح مصدر دبلوماسي تركي أنه “تم تعليق نشاطات السفارة التركية اعتبارا من هذا الصباح (الاثنين)”، مضيفا أن مجمل الطاقم الدبلوماسي التركي غادر العاصمة السورية. وتابع المصدر نفسه أن القنصلية التركية العامة في حلب كبرى المدن في شمال سوريا والقريبة من الحدود التركية لا تزال مفتوحة. وحذت تركيا بذلك حذو العديد من دول الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا وأسبانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا بالإضافة إلى الولاياتالمتحدة وست دول خليجية. وأدارت تركيا التي كانت حليفة لدمشق لزمن طويل، ظهرها لدمشق وطالبت الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن الحكم. ومن المقرر ان تستضيف أنقرة الأحد المقبل الاجتماع الثاني ل”أصدقاء سوريا” من أجل التباحث في سبل مساعدة المعارضة السورية ووضع حد للقمع الذي يمارسه النظام. ومن سيول، أعلن باراك أوباما الرئيس الأمريكي ورجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي تأييدهما لإرسال مساعدة “غير عسكرية” للمعارضة السورية من بينها أجهزة اتصال ومعدات طبية، حسب ما نقل المستشار المساعد للأمن القومي الأمريكي بن رودس.