نظم اليوم العشرات من أسرة الطبيب المصري عبد الوهاب أبو الحسن، وعدد من الأطباء وقفة أمام السفارة السعودية، للمطالبة بالإفراج عنه بعد احتجازه منذ 4 سنوات رغم تبرئة القضاء له بسبب اتهامه بالكشف علي مطلوب جنائيا. من جانبها، قالت أسرة الطبيب إن عبد الوهاب مُودع بالسجون السعودية منذ أكثر من أربعة أعوام، ولم يتم توجيه أي تهمة له طول فترة الثلاث سنوات الأولي من سجنه، ثم وجهت له تهمة “الكشف علي أحد المرضي المطلوبين جنائيا”. وأكدت أن حالته النفسية سيئة بسبب احتجازه دون سبب، وأشارت الأسرة إلى أنها تقدمت بالعديد من الطلبات للإفراج عنه دون جدوى وقالت إن الدولة لم تفعل له شئ والسفارة تجاهلت قضيته تماما، وهددت بالاعتصام أمام سفارة السعودية إذا لم يفرج عن الدكتور عبد الوهاب. وقال الدكتور عبد الله الكريوني مُقرر لجنة الحريات بنقابة الأطباء، إن النقابة ستدعم الطبيب المُحتجز بكافة الوسائل، وأنها ستشارك في الاعتصام أمام سفارة السعودية مع أسرته. ولفت إلى أن غالبية شكاوى أطباء الخارج تأتى من السعودية، وأن هناك عدد كبير من الأطباء المصريين محبوسين تعسفيا بسجون المملكة.