* أبو العلا ماضي “مرشح وحيد” للمنصب.. و56 يتنافسون على 30 مقعداً في الهيئة العليا كتبت- جازية نجيب: بدأت صباح اليوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الأول لحزب الوسط بقاعة مؤتمرات الأزهر، المقرر لانتخاب رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا لدورة مدتها 4 سنوات . ولم يتقدم للترشح على منصب رئيس الحزب سوى رئيس الحزب الحالي المهندس أبو العلا ماضي، ويتنافس 56 مرشحا على مقاعد الهيئة العليا البالغ عددها ثلاثون عضوا . وقال أبو العلا ماضي فى كلمته التى ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية أن الوسط يواصل دوره فى المشاركة فى بناء المجتمع موضحا أن المرجعية الاسلامية ليست عائقا أمام تحقيقه ذلك الهدف حيث ان حل كل مشاكل التى يعانى منها المجتمع اساسها فى الشريعة والمرجعية الاسلامية . وأشار إلى أن حزبه يحاول بناء الجسور بين القوى السياسية بايديولوجيتها المختلفة بعيده عن الخلافات حول مواقف الحكومة والمجلس العسكري وكان نتيحة ذلك تجنب الصدام بين الشباب فى الميدان. كما أوضح رئيس الحزب، أن الوسط كان له دورا محوريا خلال التصدى للنظام السابق فى المشاركة فى تاسيس حركة كفاية التي كسرت حاجز الخوف وكذلك الجمعية الوطنية للتغيير إلى أن انتهى الامر بقيام الثورة وكان مقر الحزب القريب من ميدان التحرير أحد اهم غرف العمليات التى تصب فى نهر الثورة، مشيرا إلى أن الوسط لم يسع إلى أن يكون له عمل تنظيمى طوال فترة محاولات التأسيس وأنما شارك فى مسيرات وائتلافات وأن العمل التنظيمى بدأ بعد الحصول على الحكم القضائي بعد الثورة بخمسة أيام . وأكد أن الحزب رحب مثل المصريين بتولى المجلس العسكرى المسئولية ولكنه كان قبول مشروط بسرعة انتقال السلطة ولكن تباطؤ ذلك جعلنا ندعو منفردين الى جمعة تسليم السلطة فى 30 سبتمبر الماضي وظل الشباب فى الميدان الى أن حدث اعتداء الشرطة العسكرية على المعتصمين ، مما دعى القوات الثورية إلى العودة للميدان فى اعتصام مفتوح، ثم أجرينا مباحثات مع قيادات القوى الثورية والمجلس العسكري انتهت بإنشاء المجلس الاستشاري وهو مجلس كان له استقلاليته واحترامه بدليل أنه عقب الاعتداء على المتظاهرين فى أحداث مجلس الوزراء أعلن خمسه من أعضاءه استقالتهم أعقبها إعلانه استقالته من داخل مسجد الأزهر الشريف عندما علم بوقوع ضحايا جدد. وطالب ماضي فى ختام كلمته بضروة التوافق على صياغة الدستور مشيرا الى ان مجلس الشعب خلال اليومين المقبلين لديه فرصة فى اختيار متوازن يضم معظم الجبهات والهيئات بشرط أن يكون لها رؤيه سياسية واضحة أو معروفه. مشددا على ضرورة صياغة دستور يستمر 100 عام قادمه وليس اربعة سنوات فقط قائلا: نريد دستور لا يفجر خلافات فى المرحلة المقبلة التى تقوم على البناء ولا الهدم “. من جانبه قال المهندس محمد السمان ، الامين العام للحزب ، إن حزب الوسط له تاريخ فى النضال السياسي حبث ولدت حركة كفاية فى منزل ابو العلا ماضى وصدر البيان الأول للجمعية الوطنية للتغيير من منزل عصام سلطان نائب رئيس الحزب. وقد شهد المؤتمر حضور عدد كبير من أعضاء الحزب وعدد من الشخصيات العامة من بينها عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية و طارق الزمر وابرهيم الزعفراني من حزب الهضة وحلمى الجزار وأمين الحرية والعدالة بالقاهرة د. محمد الكتاتني .