أكد المهندس أبو العلا ماضي ، رئيس حزب الوسط، أن الرئيس القادم لن تكون عينه على البيت الأبيض، مشيراً إلى أن عهد المولاة للغرب انتهى، وأن النظام السابق جعل مصر( حرس حدود) للعدو الصهيوني. أضاف أبو العلا أنه للمرة الأولى لا يستطيع أحد التكهن بنتيجة معركة الرئاسة بخلاف ما كان الحال عليه السابق حيث كانت وزارة الداخلية تعلن النتيجه قبل اى انتخابات. وأضاف خلال افتتاح المؤتمر العام الأول للحزب الدى عقد بقاعة مؤتمرات الأزهر صباح اليوم والذي حضره عمرو موسى المرشح على رئاسة الجمهورية ولفبف من القيادات والرموز السياسية والشعبية، أن الوسط يواصل دوره فى المشاركة فى بناء المجتمع موضحا أن المرجعية الاسلامية ليست عائقا أمام تحقيقه ذلك الهدف حيث إن حل كل مشاكل التى يعانى منها المجتمع أساسها فى الشريعة والمرجعية الاسلامية. ودعا أبو العلا إلى مراجعة الإجراءات التى تصاحب الانتخابات البرلمانية مثل وجود عدالة فى الانفاق على الانتخابات وعدالة فى عدم استخدام شعارات معينه واستخدام دور العباده فى الدعاية . وطالب بضروة التوافق على صياغة الدستور مشيرا إلى ان مجلس الشعب خلال اليومين المقبلين لديه فرصة فى اختيار متوازن يضم معظم الجبهات والهيئات بشرط أن يكون لها رؤيه سياسية واضحة أو معروفه. مشددا على ضرورة صياغة دستور يستمر 100 عام قادمه وليس اربعة سنوات فقط قائلا: نريد دستور لا يفجر خلافات فى المرحلة المقبلة التى تقوم على البناء ولا الهدم ". من جانبه قال المهندس محمد السمان، الامين العام للحزب، أن حزب الوسط له تاريخ فى النضال السياسي حبث ولدت حرجة كفاية فى منزل ابو العلا ماضى وصدر البيان الأول للجمعية الوطنية للتغيير من منزل عصام سلطان نائب رئيس الحزب، مشيرا إلى أن لجنة الشباب شاركة فى مساندة الثورة الثورية ، وقام بعرض تطورات الحزب خلال العام الماضي.