أعلنت كتلة “العراقية” بزعامة إياد علاوي وفاة أحد عناصر حماية نائب الرئيس طارق الهاشمي بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر وعليه آثار تعذيب . وقالت النائب ميسون الدملوجي الناطق الرسمي باسم العراقية، في بيان صحفي، إن “الأجهزة الأمنية سلمت جثمان عامر سربوت زيدان البطاوي أحد عناصر حماية طارق الهاشمي إلى ذويه بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر وتبدو عليها آثار تعذيب في يديه ورجليه وبطنه وظهره، ومواضع أخرى تخدش الحياء وتنأى الأخلاق عن ذكرها”. وأضافت أن” من المؤسف حقا أن يستمر مثل هذا التعذيب الوحشي والاستهانة بكرامة العراقيين وغيرها من ممارسات وحشية ورثناها من النظام السابق على مرأى ومسمع من بعض القيادات السياسية التي عانت جماهيرها يوما نفس هذه الأساليب الوحشية دون أن يتحرك لها جفن بل أن ثلة من هذه القيادات تنكر وجود أي انتهاك لحقوق الإنسان وأي وجود لسجون سرية”. وذكرت الدملوجي أن “كتلة العراقية تؤكد أن كل أجهزة العمليات ومنها عمليات بغداد مؤسسات غير دستورية وغير خاضعة لرقابة البرلمان تحولت إلى أجهزة قمعية للمواطنين بعدما انتفت الحاجة لاستمرارها بعد انتهاء خطة فرض القانون الأمنية التي تشكلت هذه الأجهزة بموجبها لذا ينبغي حلها وربط أفرادها بوزارة الداخلية بشكل مباشر بعد الاقتصاص من عناصرها المسيئة”. وأكدت أن ” كتلة العراقية ستقدم الصور والأدلة التي بحوزتها عن تعذيب المعتقلين إلى مؤتمر القمة والقيادات السياسية العراقية ولجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب بالإضافة إلى بعثة الأممالمتحدة والجامعة العربية لإطلاعهم على ما يتعرض له المواطن العراقي من امتهان لكرامته من قبل السلطة الحاكمة”.