نفى مجلس القضاء الأعلى في العراق أمس زعم طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الهارب أن أحد حراسه الشخصيين تعرض للتعذيب حتى الموت، وهو اتهام قد يزيد من تعقيد مساعي حل القضية التي خيمت عليها الخلافات الطائفية. ولجأ الهاشمي -وهو أعلى السياسيين السنة العرب مرتبة بالعراق- إلى إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق بعد أن أصدرت الحكومة مذكرة اعتقال بحقه بتهمة إدارة فرق قتل. وقال الهاشمي متحدثا لقناة الشرقية العراقية: إن واحدا من حراسه الشخصيين قد ألقي القبض عليه قبل ثلاثة أشهر. وسلمت جثته إلى أسرته في 18 من مارس دون ذكر لسبب الموت في شهادة الوفاة. وأشار إلى أنه يعلن أن وفاة عامر سربوت زيدان البطاوي جاءت نتيجة للتعذيب داخل السجن. وقال عبد الستار البرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى في بيان: إن السجين مات من المرض. وقال إن عامر سربوت كان يعاني من مرض وأرسل إلى عدة مستشفيات.