* الجندية ترفض الاعتذار على ما حدث.. وتقول: إنهم يحاولون أن يقتلونا.. والاعتذار لهم يعني أن أقول لأعدائي أنا آسف كتب- أحمد شهاب الدين: نقلت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية عن الجندية الأمريكية السابقة يندي إنجلاند قولها إنها لا تشعر بالندم على ما ارتكبته في حق المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب قبل ثماني سنوات وظهورها في صور سربت لوسائل الإعلام وهي مبتسمة أمام عراقيين عرايا ومضرجين بالدماء. وقالت إنجلاند للصحيفة ” إن حيات العراقيين تحسنت، وحصلوا على أفضل نهاية في الاتفاقيات، ولم يكونوا أبرياء، إنهم يحاولون أن يقتلونا، وتريد مني أن أعتذر لهم ؟ إنه مثل أن أقول لأعدائي أنا آسف” وعلقت انجلاند على واقعة قتل مقاول أمريكي اسمه نيك بيرغ وقطع رأسه كرد فعل انتقامي على ظهور الصور، قائلة ” إني أفكر في ذلك طيلة الوقت رغم عدم علاقتي المباشرة بموته إلا أنها غلطتي لقد فقدنا أناسا معنا بسبب خروج مثل هذه الصور” وأضافت إنجلاند إنها تنظر أمامها و لاتنظر خلفها إشارة إلى تناسيها ماحدث . وكانت ويندي إنجلاند واحدة من أعضاء الشرطة العسكرية التي ظهرت في الصور وهي تعذب وتسيء معاملة السجناء في السجن عام 2004 ، ومن بين هذه الصور واحدة لسجناء عراة تروعهم الكلاب، ويسحلون على الأرض، وأخرى لعدد من المعتقلين مكدسة أجسادهم على شكل هرم بشري ومقنعين ومربوطين في سلاسل. وتم تسريح الجندية من الجيش الأمريكي بسبب إساءة معاملة السجناء.