* مئات الآلاف يتكدسون في غمرة.. وعشرات الآلاف بالكاتدرائية وعلى الأسطح.. و3وفيات بسبب الزحام * الجيش يتسلم الكاتدرائية لتأمينها.. والمترو يزيد عدد الرحلات.. والصحة تنشر سيارات الإسعاف كتب – سامح حنين ومارسيل نظمي وليلى نور الدين\ تصوير – آدم مكاري تواصل تدفق مئات الآلاف من المواطنين على مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث امتلأت شوارع منطقة غمرة والعباسية بالمعزين في وفاة البابا شنودة الثالث، فيما أعلنت الكاتدرائية وفاة 3 من المعزين بسبب الزحام الشديد، كما أصيب العشرات بالاختناق. وحسب التقاليد الكنسية، تم وضع جثمان البابا على كرسيه الباباوي، لثلاثة أيام، حتى تشييع جنازته الثلاثاء، لإتاحة الفرصة أمام المعزين لإلقاء نظرة الوداع على البابا، قبل الجنازة. وتكدس آلاف الركاب في محطة مترو الدمرداش، التي تحطم سورها، نتيجة التدافع الشديد للحاق بعزاء البابا، وتدفق عشرات الآلاف منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، قادمين من مختلف أنحاء القاهرة والمحافظات، للمشاركة في العزاء، وارتدى غالبية المعزين الملابس السوداء، حداداً على البابا الذي تنيح بعد صراع طويل مع المرض. وحاول المتظاهرون فتح “حارة مرورية” للسيارات والمركبات، في امتداد شارع رمسيس بمنطقة غمرة. وتسلمت قوات الجيش مقر الكاتدرائية، لتأمين مداخل ومخارج المكان، خاصة مع توقع وصول ضيوف رسميين من داخل وخارج مصر لتقديم العزاء في البابا. وتدفق داخل الكاتدرائية عشرات الآلاف من المعزين، فيما اضطر بعضهم لاعتلاء سطح المبنى والمباني الملحقة به نتيجة الزحام الشديد. من جانبها، قررت إدارة جهاز تشغيل مترو الأنفاق، زيادة عدد الرحلات في الخطوط الثلاثة، لنقل الحشود التي تتجه للكاتدرائية، لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا شنودة.