* الشرطة يستعد بقنابل “الغاز” والعصي وتشكيلات أمن مركزي لمنع اقتحام المبنى كتب – السيد سالمان: أنهى آلاف المتظاهرين من جماهير “الألتراس”، اعتصامهم أمام دار القضاء العالي، بعد توزيع بيان من النائب العام، حول إحالة المتهمين في مجزرة بورسعيد إلى محكمة الجنايات، وبينهم مدير أمن المحافظة، وعدد من القيادات الأمنية هناك. وفي السياق نفسه، أخلى موظفو دار القضاء العالي المبني بعد وصول مسيرة ضمت الآلاف من مشجعي النادي الأهلي أمام المحكمة، واستقل النائب العام سيارته من الباب الخلفي من المحكمة، وقام الأولتراس بتعليق لافتة على بوابة المحكمة مكتوب عليها: “Can't stop Ultras”، و”احذروا من قلوب رأس الموت”. وكان تدفق المتظاهرين قد أوقف حركة المرور في شارعي رمسيس، و26 يوليو، فيما شددت قوات الأمن من تواجدها أمام جميع أبواب دار القضاء العالي، وداخل طرقات المبنى، وحملوا أسلحة بينها بنادق إطلاق الغاز المسيل للدموع، والعصي والدروع. وتزامن مع الوقفة وجود العشرات من عمال شركة إيديال أمام مكتب النائب العام بالدور الثاني من المبنى، للمطالبة بطرح أسهم الأراضي الخاصة بهم للبيع بالمزاد العلني وخاصةً بعد أن قامت الدائرة المدنية لمحكمة عابدين بإحالة القضية الخاصة بأسهم الشركة إلى المحكمة الاقتصادية. وتزامن أيضاً مع ذلك وقفة احتجاجية خاصة بجامعة الأزهر، للمطالبة بمعرفة مكان المهندس سمير عبد الحق الذي تم اختطافه في 14 مارس لمناداته بحقوق زملاءه بالجامعة، وأشاروا إلى أنه تم اختطافه من داخل الحرم الجامعي وهددوا بالاعتصام على مستوى الجامعة صباح الأحد القادم.