ألقت سلطات الأمن في زامبيا القبض على ستة مصريين أثناء محاولتهم عبور الغابات الحدودية مع زيمبابوي، للتسلل منها في إتجاه جنوب أفريقيا. وقد توجه وفد من السفارة المصرية إلى مقر إحتجازهم، للتعرف على ظروف القبض عليهم، حيث اعترفوا بأن أحد المواطنين المصريين المقيمين فى زامبيا من فترة طويلة، قد تقاضى من كل منهم مبلغ ألفي دولار أمريكي، لترتيب تهريبهم بالحافلات من زامبيا إلى زيمبابوي عبر الغابات بين البلدين، كما يعاونه في هذه الشبكة مواطن مصري يعيش فى السنطة بمحافظة الغربية، ويحصل على 25 ألف جنيه من كل مواطن راغب في السفر إلى جنوب أفريقيا بحثاً عن فرص العمل. من جانبه صرح السفير صلاح عبدالصادق سفير مصر في زامبيا، بأن السفارة تجري حالياً إتصالات مكثفة مع السلطات الزامبية للإفراج عن المصريين المقبوض عليهم، وإعتبارهم ضحايا لمهربي البشر ممن يستغلون ضائقة الشباب المصرى. حيث تسعى السفارة للحصول على موافقة السلطات على معاملة المصريين الستة كمجرد شهود على أعضاء شبكة التهريب، وإعادتهم إلى القاهرة بدون إصدار أحكام قضائية ضدهم، مع التركيز على تعقب شبكة التهريب ذاتها، خاصة أن المواطنين المقبوض عليهم قد أرشدوا عن أعضاء الشبكة من المصريين المقيمين فى زامبيا، كما تم إبلاغ الأمن المصرى لتعقب أعضاء الشبكة فى البلاد.