* المرشح للرئاسة: الثورة خلصت والشرعية من الدستور.. وأنصح عبد المعز بالتنحي من لجنة الانتخابات لأنه “ميصحش يقعد فيها” * لا مغازلة بيني وبين العسكري والمجلس تباطأ في تسليم السلطة وخالف وعوده وسيحاسب بعد انتخابات الرئاسة الإسكندرية – أماني يوسف: شن دكتور محمد سليم العوا – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – هجوما حادا علي المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا وقال أنه كان رئيس محكمة جنوبالقاهرة الابتدائية ومسئول عن ملف الانتخابات النقابية في مصر, وأرجأ انتخابات الأطباء لمدة 21 عاما والمهندسين لمدة 16 عاما علي الرغم من وجود 4 أحكام قضائية, إضافة إلى تأجيله انتخابات المعلمين منذ أن توفي محمد كمال حلمي النقيب السابق. وانتقد العوا تصريحات رئيس المحكمة حول سجن المرشح الذي يبدأ حملته الانتخابية, وقال إنه “لم يقرأ النص الذي يتحدث عن من يطلق عليه “مرشحا” عندما تغلق اللجنة العليا للانتخابات وتعلن عن قائمة المرشحين للرئاسة, وأضاف “مين أنت وسلطتك إيه عشان تحبس واحد, من يقوم بذلك هو النيابة العامة ومحكمة الجنح”. واعتبر العوا ذلك سقوطا في شهوة الظهور الإعلامي بكلام باطل يدل علي عدم العلم بالقانون وقال” أنا عامل انهارده في صوان في خورشيد أتحاكم يعني وأخد سنتين حبس” وطالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بإحالة جميع المحاضر التي حررت ضده إلي النيابة والقضاء, مضيفا : “حينها سيفسر القاضي النص”, مشددا على أن حملته لن تتوقف عن عقد اللقاءات والمؤتمرات أو حتي نشاطها علي الفيس بوك وانتقد “العوا” التعديلات التي أدخلت علي القانون رقم 174 لسنة 2005 ووصفه بالمصيبة والقرار الخاطئ التي لم تمس أيا من مواصفات الرئيس ومدة بقائه في الحكم, وتابع ” زاد الطين إبتلالا” عندما جعلوا التصديق إجباريا للتوكيلات في الشهر العقاري وأن كل مرشح يأتي ب30 ألفا, وأشار أن مسألة خروج موظف من الشهر العقاري لتوثيق تأييدات المواطنين للمرشح يكون علي كل تأييد مبلغ 30 جنيه أي إجمال المبلغ يكون 9 مليون جنيه والحد الأقصى للإنفاق 10 مليون جنيه للمرشح للرئاسة. وحول أزمة المتهمين الأمريكان في قضية التمويل الأجنبي, قال القضاء لابد أن ينقي ثوبه الأبيض الذي أصابه “بقع ولطع” ووصف المسألة ب”العبثية” وإنها أساءت للقضاء المصري وانتقد دور المستشار عبد المعز إبراهيم قائلا” وأنصحه بالتنحي من لجنة انتخابات الرئاسة لأنه ميصحش يقعد فيها”. واعتبر أن الأحداث التي مرت بها مصر تآمرية وممنهجة ليتم القضاء علي الثورة ويعود بالشعب المصري إلي أدراج الرياح، مؤكدا أن هذه الأحداث ليست من تدبير قوى واحدة وإنما قوى متعددة ومتنوعة جعلت المجلس العسكري والحكومة يقفان موقف ” الحائر”, قائلا”من المؤسف أن يتكرر هذا الأمر باستمرار دون تدخل أو تغيير من الحكومة أو المجلس مؤكدا أن الثورة “خلصت” والشرعية ليست شرعية الميدان وإنما الشرعية هي للقانون والدستور. وانتقد “العوا ” تباطؤ العسكري في تسليم السلطة, وأكد أنه خلف في وعده وأنهم انتظروا بعد المدة المقررة ولم يعلنوا مواقيت محددة للخروج وعللوا ذلك بالضغط عليهم وأنهم كانوا غير مصيبين في ذلك، وأنه لم يستطيع اتخاذ أي قرار سياسي سليم إلا في وقت متأخر مشيرا أن المجلس سينتهي دوره في 30 يونيو وسيتم فتح جميع الملفات وستبدأ المحاسبة، وأضاف قائلا ” ليس لدي أي مغازلة بيني وبين المجلس العسكري ” وقال أتمني أن تستغل فترة الدعاية الإنتخابية في أن نعرض كل الأفكار التي توجد في عقول المصريين وأن يكون لكل تيار مرشح واحد حتى لا تتفتت أصوات الناخبين, وأكد أنه إذا أصبح رئيسا للجمهورية لن يمكث في الرئاسة لأكثر من 8 سنوات ولن يسيطر على الأشياء وإنما سيصلح الأمور, مشيرا إلى أن جمعية العاملين بالكتاب السنة المحمدية اتفقت معه أن يتم عقد اجتماع مع المرشحين الإسلاميين لاختيار من يمثل مصلحة مصر لكن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رفضا ذلك، كذلك لم يقبلا حضور أي مناظرة بيننا. وأكد ” أنا مش خايف من حد وسأفوز من المرة الأولى ولا أخشى من تأييد أية قوى سياسية لغيري بما فيها الإخوان المسلمين, مفسرا ذلك بأن لا أحد يستطيع ضمان قوتهم الإنتخابية أنها ستتبع تعليماتهم “