* بيان للهيئة العليا: سبب الوساطة الإصرار على المادة 28 وما يشاع من ترتيبات في اتجاه قوى ومصالح غير واضحة * مصادر: مشادات بين أعضاء الهيئة العليا.. فريق يدعم العوا.. وآخرون اختاروا أبو الفتوح واتهموا مواقف الأول بمناهضة شباب الثورة كتب أحمد رمضان: فيما اعتبره البعض بوادر للتراجع تراجع حزب الوسط الجديد عن دعمه ل د. محمد سليم العوا, المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة, قال الحزب إن هيئته العليا قررت في اجتماعها مساء أمس, القيام بدور الوساطة العاجلة بين ” العوا ” ود. عبد المنعم أبو الفتوح، للاستقرار على مرشح واحد منهما، إدراكاً لطبيعة المرحلة القادمة التي تتطلب تجميع الجهود للوصول إلى تحقيق مشروع الأمة ونهضتها. وأوضح المهندس أبو العلا ماضي، رئيس الحزب أن هذه الخطوة تأتي ” نظراً لما طرأ مؤخراً من مستجدات على الساحة السياسية من إصرار على المادة 28 من الدستور بغير تعديل، واعتماد الأساليب البيروقراطية المعطلة للعملية الانتخابية من تحرير التوكيلات وغيرها، وما يشاع من ترتيبات في اتجاهات قوى ومصالح غير واضحة. وكان حزب الوسط, قد واجه انتقادات وانشقاقات عديدة بين شبابه وعدد من قياداته, بسبب إعلان الحزب دعم الدكتور محمد سليم العوا في الانتخابات الرئاسية, دون الرجوع إلي أعضاء الحزب أو إجراء أي استفتاء داخلي بين أعضائه والتصويت لصالح المرشح الذي يدعمه الحزب, مما أدى إلي تقديم العشرات باستقالات جماعية من الحزب, رافضين سياسة فرض القرارات التي يتخذها قيادات الوسط دون الرجوع إليهم. وقالت مصادر بحزب الوسط , في تصريحات ل”البديل”, إن مشادات كلامية وقعت مساء أمس، بين عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب خلال الاجتماع, بسبب إصرار البعض على الاستقرار في دعم العوا, بينما يرى البعض الآخر ضرورة التراجع عن ذلك للرد على الانتقادات والاتهامات التي وجهت للحزب, خاصة مع وجود اعتراضات على العوا الذي أبدى في الفترة الأخيرة مواقف مناهضة لشباب الثورة, ثم استقرت الهيئة العليا في النهاية على إعادة النظر في المرشح الرئاسي الذي سيدعمه الحزب.