تظاهر اليوم العشرات من العاملين في قطاع الفنون التشكيلية في مسيرة توجهت من متحف محمود مختار حتى مقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا، مروراً بعدد من المواقع التابعة لقطاع الفنون التشكيلية مثل متحف الفن المصي الحديث وعاد المعتصمون مرة أخرى لمواصلة اعتصامهم أمام مكتب الوزير. وردّد المتظاهرون هتافات مثل: “مش عايزين فلوس عايزين عدالة اجتماعية” ورفعوا لافتات مكتوب عليها “ألفت الجندي تتقاضى 36 ألف جنيه والموظف يتقاضى 170 جنيه” و “ألفت الجندي كارت أحمر”. وقال ائتلاف قطاع الفنون التشكيلية ل”البديل” أنه تم تحويل العديد من أفراد الإئتلاف للتحقيق للضغط عليهم ومحاولة فسخ عقدهم، كما تم تهديد أفراد أمن باب سادس أيضاً بفسخ العقد. وأضاف الإئتلاف بأنه يقاطع الاجتماع الذي دعا إليه الدكتور صلاح المليجي، رئيس قطاع الفنون التشكيلية وأن تم تقديم طلب إحاطة في مجلس الشعب لاستجواب وزير الثقافة منذ ما يقرب من أسبوع. فيما قالت إحدى المتظاهرات، التي رفضت ذكر اسمها، إنهم يتلقون تهديدات بجمع توقيعات من الموظفين التابعين للقيادات ضدهم، لإثبات قيامهم بأعمال شغب وبالتالي نقلهم من أماكن عملهم. وصرّح أكرم الشاعر، عضو النقابة المستقيل، والمشارك في تظاهرة اليوم للبديل أنه يتضامن مع زملائه، ويرفض الإجتماع مع المليجي لأنه سبق أن سمع مطالبهم المشروعة التي قدموها إلى وزير الثقافة وإلي المليجي بنفسه في مكتبه، ولم ينفذ منها شيئا. وأضاف الشاعر أن وزير الثقافة كان قد اتخذ قرار أقر فيه مشروعية مطالبهم وأدان ألفت الجندي لكنه لم يلبث أن تراجع فيه.