دخل عشرات العاملين في قطاعات وزارة الثقافة المختلفة اليوم في اعتصام مفتوح أمام وزارة الثقافة للمطالبة بإقالة القيادات الفاسدة. وإعادة هيكلة جميع قطاعات الوزارة وتحقيق مبدأ العدالة الإجتماعية، بما يشمل الجهود والمكافآت, والحصول على بدل 40% مخاطر، وتثبيت العاملين بالوزارة, وإنهاء عمل القيادات من أصحاب الرتب العسكرية من غير العاملين في قطاع الأمن. كما يطالب المعتصمون بإعادة تشكيل لجنة لفض المنازعات في مكتبة القاهرة, بالإضافة إلى إلغاء قرارات ندب المستشارين ورؤساء النيابة الإدارية وأساتذة الجامعات للعمل في الوزارة، وتطوير الكوادر الحالية, وإقالة سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون . وكان المئات من العاملين بديوان عام الوزارة، وإئتلاف الثقافة الخارجية، وألتراس وزارة الثقافة، وانضمت لهم أكاديمية الفنون قد تظاهروا اليوم أمام مبنى الوزارة, قبل أن تقرر مجموعة من المتظاهرين المبيت والدخول في اعتصام مفتوح الليلة، حتى يستجيب وزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد لمطالبهم وأولها إقالة الفاسدين, وستنضم لهم بقية المجموعات في صباح الغد لإكمال المطالبة بحقوقهم . ورفع المتظاهرون لافتات منها ” يا وزير فينك فينك.. حسن خلاف نهب دواوينك “, و” تطهير مؤسسات الدولة ليست مطلب فئوي”, و” إئتلاف العاملين بوزارة الثقافة يطالب بتطهيرها من الفاسدين”. ورددوا هتافات مثل ” مطالبنا مطالب شرعية.. مش عايزين طلبات وهمية”, و” عارفينك يا وزير شريف.. طول عمرك راجل نضيف”, و”أول مطلب للثورات.. تطهير المؤسسات”, و”يا وزير عارفك شجاع ..مشيهم من القطاع”, و”إحنا مش بلطجية.. إحنا ناس أصحاب قضية”. فيما قال حسن خلاف للبديل أنه استلم ظرف به مشكلات قطاع الفنون التشكيلية وكلّف من يفحصه, وسيصدر قرارات في موعد أقصاه 15يوما. وأضاف خلاف الذي حاول التفاوض مع المتظاهرين قبل بدء الوقفة, “فيما يخص مسابقة الإدارة المركزية للشئون الإدارية والمالية, والتي تقدمت لها ألفت الجندي فإن المسابقة ألغيت لأن الأخيرة محولة للجنة تأديبية في قضية زهرة الخشخاش, ولا يجوز لها التقدم, ولم ينجح من تقدم معها في الإجابة على أسئلة المسابقة, ولكن ظلت ألفت الجندي قائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، وفقا لترشيح رئيس القطاع لها منذ 2007 .