* عبد الجليل مصطفى : هدفنا نظام موالي للشعب .. وصالح : كسبنا مقر يعمل للوطن .. والحريري: لن نصمت على التوحش الأمني الإسكندرية- يوسف شعبان : تصوير – وائل ثابت: قال الدكتور عبد الجليل مصطفي المنسق العام للجمعية الوطنية من اجل التغيير علي أن الأمور في مصر وصلت للاستعصاء التام وان استمرار الأمور بهذا الشكل لم يعد يرضي احد وهو ما يجعل التغيير هو السبيل الوحيد لإنتاج نظام سياسي موالي للشعب باعتباره مصدر السلطات وأضاف مصطفى خلال كلمته أثناء افتتاح مقر للحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير مساء أمس بان التغيير لم يعد رفاهية وانه أصبح مسؤولية كل مصري مطالبا النخبة السياسية بنسيان تياراتها وأفكارها قليلا وتكريس الجهود للتغير شارك في الافتتاح رموز القوى السياسية والجمعية الوطنية للتغيير وممثلين عن الغد والإخوان بينهم أيمن نور وأبو العز الحريري وصبحي صالح. وفي السياق ذاته أكد صبحي صالح -عضو مجلس الشعب الأسبق عن الاخوان المسلمين- علي كلام مصطفي وطالب بضرورة صياغة عقد اجتماعي جديد تسعي إلي صياغته جميع القوي السياسة في مصر بحيث يليق بمصر ويحررها من اللصوص و حينها يختار الشعب التيار الذي يريد أو يختار حكومة ائتلافيه. وأضاف صالح إن الاخوان والقوي السياسة فقدوا المقر الإعلامي بالإسكندرية بعد حمله التزوير الأخيرة التي شابها بعض الانتخابات- علي حد وصفه – لكن القوي السياسية والإخوان اكتسبوا مقرا جديدا بافتتاح مقر الحملة في مقر دائرته ” الرمل ” والتي وصفها بالدائرة التي تمثل عقدة للنظام المصري حيث كانت نسبه التصويت لصالح مبارك في انتخابات 2005 لا تتعدي 30%من الأصوات الحقيقية و وجه هيثم الحريري عن “الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير” خلال كلمته رسالة إلي وزارة الداخلية قائلا بان إيمان أعضاء الحملة بالتغيير السلمي اللاعنيف لا يعني الصمت تجاه تجاوزات ضباط وأفراد الشرطة وان السكندريين أصبحوا علي حافة الانفجار أمام التوحش الأمني .. ووجه الحريري رسالة للنظام المصري بان الشعب المصري قد يبدوا غارقا في الصبر لكنه مثل البركان الذي سيثور في أي وقت مطيحا بالديكتاتور الذي أمامه وقال الدكتور مصطفي النجار المنسق العام للحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير بان الحملة هذا العام تهدف إلي إن تصبح رقما في معادلة التغير وانه إذا كان عام 2010 هو عام التهيئة فان عام 2010 هو عام التأثير مشيرا إلي إن الحملة لا تتبني طريق التغير علي انه مباراة ملاكمه بينها وبين النظام لكنها مباراة طويلة الأمد ننهيها بالنقاط وترتكز علي ثلاث نقاط كسر حاجز الخوف والتغلب علي القمع عن طريق الابتكار وأخيرا تكوين كتل حرجه بالتحدث إلي نواب الشعب والشيوخ والقساوسة مواضيع ذات صلة 1. إستراتيجية جديدة لحملة البرادعي بالإسكندرية تعتمد على الاهتمام بقضايا “أكل العيش”.. مع المطالب السياسية 2. البرادعي يطالب شباب الحركات السياسية بالعمل المشترك لسحب شرعية مجلس الشعب 3. اعتقال 3 من أعضاء حملة البرادعي أثناء جمع توقيعات التغيير بالإسكندرية 4. حملة دعم البرادعي تغير شكلها مساء الغد ..بعد إعلانه عدم ترشحه للرئاسة 5. عضو بحملة البرادعي يروي للبديل تفاصيل سحل معتقلي الحملة في قسم باب شرق بالإسكندرية