واصل العاملون بمصنع السويس للأسمدة إضرابهم عن العمل للمطالبة بصرف الأرباح المتأخرة بشكل كامل وتطهير الشركة من الفساد على حد وصفهم والذي تسبب في خسائر للشركة. وقال كمال البنا أحد القيادات العمالية بالشركة، ورئيس اللجنة المستقلة للعاملين، إن رئيس مجلس الإدارة أقر بوجود فساد مالى وإدارى لانخفاض ربحية الشركة دون أن يحاول اتخاذ أى إجراء لمواجهة ذلك، مما أدى لارتيابنا، بأن ما يحدث هو فقط لتقليل مكاسب الشركة لعدم إعطاء العاملين حقوقهم، مع العلم أن العمال فى الشركة يعانون منذ 8 سنوات وهى عمر الشركة من ظروف عمل شاقة وخطرة وتلوث بيئى وتدنى فى الأجور، مضيفا أن النقابة قامت بإرسال مذكرة بهذا الكلام إلى كل من: “محافظ السويس ومدير الأمن والقوى العاملة ونواب السويس ومسئولي الشركة”. وأضاف: “إنه يجب أن يعلم الجميع أن المرتبات التي يحصل عليها العمال هي الأقل في منطقة خليج السويس الصناعية بأكملها، وأن الذي زاد غضب العمال هو إصرار إدارة الشركة المسئولة عن المصنع على عدم صرف أرباح العمال كاملة”. ويطالب العمال بزيادة بدل الورديات إلى 750 جنيها نظرا للظروف البيئية الصعبة للورادي المسائية فى المنطقة، وزيادة بدل المخاطر وانتداب لجنة الأمن الصناعى بوزارة القوى العاملة لتقييم بدل المخاطر، واحتساب بدل طبيعة العمل على الأساسى الفعلى، مع رفع قيمة الوجبة إلى 600 جنيه على أن يزيد كل عام بنسبة 20% لمراعاة ارتفاع السلع الغذائية، وتطبيق نظام العلاج الأسرى للعاملين بالشركة “علاج شامل” إعادة هيكلة الحوافز للعاملين . على جانب متصل، يواصل العاملين بسيراميكا كليوباترا والدورادور المملوكة لرجل الأعمال المصري محمد أبو العينيين إضرابهم عن واحتجاز 8 خبراء إيطاليين و 2 من الخبراء الأسبان، احتجاجا على تراجع إدارة المصنع عن تنفيذ اتفاقها المبرم مع العمال والموثق بالقوى العاملة بالسويس. ويقول العمال المضربون إنهم فوجئوا بتراجع مالك المصنع عن الاتفاقات المبرمة معهم والتي كان قد تم توثيقها بالقوى العاملة برعاية أعضاء مجلس الشعب بالسويس وقيادات سياسية وعمالية وهو ما دفهم إلى الإضراب.