تجمهر أهالى 9 قرى على الطريق السياحي على الجانبين الذى يربط بين القاهره ومركزى يوسف الصديق وأبشواى بسبب أزمة نقص اسطوانات الغاز عن القرى التى تتبع مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم. وخرج أهالي سبع قرى للتجمهر أمام مدخل المدينه لمنع خروج أو دخول السيارات إلى المركز على بحيرة قارون وكانت القرى التى خرجت وهى (بريش الغربيه والشرقيه وابو مستوة والفلاح والبناء واللحامى وحنين ). ولاحقا خرج أهالي قريتين أخرين من أمام قريه الصعايدة على نفس الطريق السياحى ومنعوا سير السيارات على الطريق بعد توقفهم بالسيارات الخاصه بهم حاملين الشوم، ووضعوا الحجارة أمام المارة وتم وقف الطريق بعد إصابته بالشلل التام وكانت القرى التى خرجت هى (الصعيدة وكحك بحرى وقبلى) التابعين لنفس المركز حيث أكد الأهالى أنهم يعانون من نقص اسطوانات الغاز التى لم تصلهم منذ شهور وأكدوا أن المستودع الذى يتم من خلالها استلام الاسطوانات يقوم ببيع اسطوانات الغاز للأهالى ب60جنيه. وأوضح الأهالي أنهم استغل الأزمة التى تشهدها المحافظة من نقص فى اسطوانات الغاز واحتقر الغاز لبعض المقربين والمعارف له وقد اضطر سائقو الميكروباص إلى العودة مرة أخرى إلى مدينه الفيوم والسير من داخل القرى المجاورة للوصول إلى المراكز بعد أن وقعت عدت مشاجرات بين الأهالى وأصحاب السيارات. وكاد الأهالي أن يحطموا بعض السيارات التى حاولت السير على الطريق إلا أن بعض رجال الأمن تمكن من السيطرة على الأمور بعد أن أمر اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم بانتقال قوة من مديريه الأمن لتدعيم القوات بالمركز وذلك لمنع الاحتكاكات والمناوشات التى قام بها أصحاب السيارات مع الأهالي خاصه وأن هذا هو اليوم الثانى الذى يقوم فيه الأهالى بقطع الطريق أمام حركة المسافرين مما أثار غضب ساقي الأجرة والميكروباص لمنع من نقل الركاب وأدى ذلك إلى تأخر الطلاب عن مدارسهم صباح اليوم كما تأخر أيضا عشرات الموظفين طلاب الكليات الذي اضطر العشرات منهم من العودة مره أخرى إلى منازلهم من أبناء المركز بعد أن رفض عدد من أصحاب السيارات الخروج من الموقف عقب علمهم بقطع الطريق لمنع الاحتكاك بالأهالي. وأكد الأهالى أنهم مستمرون فى التجمهر حتى توفير اسطوانات الغاز ومحاسبه المتسببين فى الأزمة والتلاعب ومن يقومون ببيع الاسطوانات فى السوق السوداء مستغلين الأزمة . يذكر أن أهالي خمس قرى بالأمس قاموا بقطع نفس الطريق وتمكن من الحصول على حصتهم من الغاز الأمر الذى أثار حفيظة أهالي باقى القرى وكرروا قطع الطريق.