البلكيمي: لم أستقل من مجلس الشعب ولا أفكر.. وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

* نائب التجميل للشرق الأوسط: أنا عضو في مجلس شورى الدعوة السلفية.. وكل من يتعامل معي يعلم أخلاقي و أمانتي حتى المسيحيين
* حتى لو حدث خطأ في لحظة لم أكن فيها في كامل قواي العقلية.. فهل أغلق باب التوبة؟
* لا أمتلك توك توك.. واكسب رزقي من تحفيظ القرآن في الحضانات والكتاتيب
إعداد – علي خالد :
نفى النائب عن حزب النور السلفي في البرلمان المصري ، أنور البلكيمي ، أن يكون قد استقال من مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) ، وشدد الرجل الذي حاز شهرة عالمية بسبب واقعة إجراء عملية تجميل في أنفه ، على أنه لم يخطئ ، بعد أن تم اتهامه باختلاق واقعة الاعتداء عليه من لصوص لإخفاء عملية التجميل المنبوذة لدى التيار الديني المتشدد.
وقال البلكيمي في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء : “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء” ، مشددا على أنه لم يخطئ في الواقعة التي أثارت الرأي العام في مصر وتناولتها وسائل الإعلام العالمية. واشار في تصريحاته للصحيفة أنه عضو مجلس شورى الدعوى السلفية ويقوم بالدعوى في مدينة السادات .. وكل من يتعامل معي يعلم أخلاقي و أمانتي حتى المسيحيين.
ونفى البلكيمي امتلاكه لتوك توك كما تناولت بعض وسائل الاعلام ..مضيفا لو كنت أمتلك توك توك فهذا شرف لي ودليل على انني جزء من الشعب المصري البسيط.. وأشار أنه يكسب قوته من تحفيظ القرأن في الكتاب والحضانات.
وشكا البلكيمي من تناول الإعلام المحلي أو الدولي لقضيته ، وقال إنه يظلمه ويضعه تحت الضوء لأنه ينتمي للتيار السلفي. وأضاف: “حتى لو حدث خطأ في لحظة لم أكن فيها في كامل قواي العقلية.. فهل أغلق باب التوبة”.
وقال البلكيمي :”استقلت من حزب النور بإرادتي المنفردة وليس بسبب أي ضغوط حزبية” ، متابعا :”لم أستقل من مجلس الشعب ولا أفكر في ذلك” ، لكنه استدرك “لو رأى أهل دائرتي أنني لا أصلح سأستقيل .. رغم أني يمكن أن أقول ليس لأحد دخل في ذلك”.
وكان أنور البلكيمي، النائب عن حزب النور السلفي، أكد قبل أسبوع أنه تعرض لهجوم أثناء قيادته سيارته عائدا إلى منزله، حيث قام مسلحون بضربه وسرقة مئة ألف جنيه (نحو 16 ألف دولار) منه. إلا أن أطباء في مستشفى “سلمى” للتجميل بضاحية العجوزة بالقاهرة أكدوا أن النائب السلفي خضع لجراحة تجميل للأنف.