مفاجأة في ذكرى سقوط أمن الدولة: اتهام الناشط الذي بدأ المعركة وكشف تهريب الوثائق باقتحام مقر “الفراعنة”

* الناشط علي مصطفى: الضباط أطلقوا علي الرصاص وقدموا بلاغ ضدي بتهمة إتلاف المقر وحولوه للنائب العام
الإسكندرية- محمد عبد السلام:
كشف الناشط السياسي حسن مصطفى والذي أصيب بطلق ناري أثناء محاصرة المتظاهرين لمقر أمن الدولة بالإسكندرية العام الماضي أن البلاغ الذي تقدم به للنيابة يتهم فيه ضابطين بالشروع في قتله تم إحالته إلى نيابة أمن الدولة لتباشر التحقيق فيه.
ففي الذكرى الأولى لاقتحام مقر أمن الدولة بالإسكندرية الذي يوافق اليوم الخامس من مارس قال حسن مصطفى في تصريحات خاصة للبديل: تقدمت ببلاغ بعد إصابتي بطلق ناري في البطن ضد الضابطين هشام الخطيب ومحمد عبد العزيز واتهمتهما بإصابتي بالرصاص والشروع في قتلى أثناء التظاهر أمام مقر أمن الدولة، وبعد ان استمعت النيابة لأقوالي ووعدوني بالتحقيق فى الأمر بجدية وتقديم المتهمين للعدالة.
ويضيف الناشط:”بعد مرور عدة أشهر ذهبت لأسأل عن مصير التحقيقات، ولم أتمكن من معرفة شيء عنها، وكل مرة يقولون لي مازالت التحقيقات مستمرة، حتى اخبروني أن التحقيقات تم إحالتها إلى مكتب النائب العام ضمن بلاغ قدمه ضباط أمن الدولة يتهمونني فيه والمتظاهرين باقتحام مقر أمن الدولة والاعتداء عليهم وإحداث تلفيات بالمقر.
يذكر ان المتظاهرين اقتحموا مقر امن الدولة بالإسكندرية بدافع الحفاظ على المستندات الهامة التي كان يحاول ضباط الجهاز تهريبها و فرمها، وذلك للتحفظ عليها لحين حضور قوات من الجيش لاستلامها.