* المط والتطويل في جدول إجراء الانتخابات غير مبرر.. والأوضاع الأمنية تفرض تعجيلها كتبت- جازية نجيب: قال حزب الوسط أنه يرى حالة من الإصرار على عدم تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب إلا فى الموعد الذى سبق وأعلنه المجلس العسكرى من قبل وهو نهاية يونيو 2012، فى حين أنه فى ظل هذا الوضع الأمنى غير المستقر وحالة الفوضى التى تشهدها البلاد كل يوم، كان من الأوجب التعجيل بمواعيد إجراءات الانتخابات الرئاسية، للوصول إلى حالة الهدوء والاستقرار المنشود، ثم نبدأ معا جميعا مشوار بناء مصر المستقبل. وأوضح الحزب فى بيان له اليوم أنه بعد الاطلاع على جدول مواعيد إجراءات الانتخابات الرئاسية، والذى أعلنته اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية بالأمس، تلاحظ أن هناك كثير من المط والتطويل فى موضعين، فى حين أن هناك إختزال فى موضع آخر وكلاهما ..المط والاختزال لا مبرر منطقى لهما . كما انتقد الحزب طول المدة المتاحة لقبول أوراق الترشيح بدءا من فتح باب الترشيح وحتى غلقه وهى حوالى 29 يوما، مؤكدا أنها مدة طويلة جدا دون مبرر، خاصة مع ظهور مرشحين جدد كل يوم يمر والكل ينتظر فتح باب الترشح للتقدم بأوراقه، وحتى من سيعتمد على جمع 30 ألف توكيل من 15 محافظة لن يحتاج كل هذه المدة إذا كان مرشح رئاسى حقيقى له قاعدة شعبية على أرض الواقع . وأضاف الحزب فى بيانه “أن المدة بين جولة الانتخابات الأولى والإعادة حوالى 23 يوم وهذا أيضا فيه كثير من التطويل غير المبرر”، متسائلا : لماذا تكون المدة ثمانية عشر يوما من إعلان نتيجة الجولة الأولى فى 29مايو وحتى إجراء جولة الإعادة في 16و17 يونيو ، وهل يحتاج المرشحين حملة دعاية أخرى قبل الإعادة 15 يوما؟. وأوضح الحزب أنه كان من المنطقي أن تضاف هذه المدة لفترة الدعاية الأساسية الأولى والتى تم إختزالها فى 20 يوما فقط من 30 إبريل وحتى 20مايو .