* أحد أنصار “العسكري” يهدد المتظاهرين بخنجر .. ومؤيدي المجلس ينسحبون بعد تزايد أنصار النائب كتبت – محمود هاشم وفاطمه اللواء :\ تصوير – آدم وقعت اشتباكات ومشادات بين العشرات من أنصار المجلس العسكري والمئات من مؤيدي النائب زياد العليمي، أمام مجلس الشعب اليوم، انتهت بنجاح أنصار العليمي بالإمساك بأحد أنصار “العسكرى” بعد تلويحه ب “خنجر” فى وجه المتظاهرين لدى محاولتهم دخول شارع مجلس الشعب. بدأت الاشتباكات عندما قام أتباع “العسكرى” بإبعاد حوالى10 أشخاص أرادوا الاقتراب من مجلس الشعب، تضامنا مع “العليمى” ومطاردتهم، ما دفع المحتجين إلى الانتقال لشارع حسين حجازي الموازى لشارع المجلس، وانتظار المسيرات القادمة الداعمة للنائب. ومع قدوم المسيرات، تجمع مؤيدو العليمى ورفعت إحدى السيدات لافتة مكتوبا عليها ” راجل يا عليمى والشعب يريد إعدام المشير “، فحاول أحد المؤيدين للمجلس العسكري الاعتداء عليها رغم التواجد الأمني الكثيف بمحيط بمجلس الشعب وهتف ” العملاء أهم الخونة أهم والشواذ أهم وحبيبكم مين المشير وزعمكم مين المشير وكبيركم مين المشير، والشعب يريد إعدام التحرير “.. فيما هتف مؤيدو العليمى ” يسقط يسقط حكم العسكر، والمجلس أيديه فالدم، والخروج الآمن لاء دم اخواتنا علينا حق، مجلس خيبة ومجلس عار، واللى يدافع عنه حمار، هو زياد عمل ايه قال الحق ولا ايه “. وعندما اقترب المتظاهرون من شارع مجلس الشعب وحاولوا دخوله قام واحد من أنصار “العسكرى” كان معه كاميرا ويصور المحتجين، بإخراج “خنجر” والتلويح به .. وحينها تعقبوه حتى فر إلى معهد اللاسلكى محاولا الاحتماء به، وعندما فشل فى عبور أبوابه التى أغلقها الأمن أمسكوا به ورفضوا تركه قبل معرفة هويته، ثم سلموه بعدها إلى قوات الشرطة.. بينما انسحب أنصار العسكرى من المكان، بعد تزايد أعداد المتظاهرين المؤيدين للعليمي.