يبدو أن الفرنسي أوناي إيمري، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي، يرغب في تحويل فريقه إلى منتخب السامبا البرازيلية خلال موسمين بحد أقصى، بعدما أبدى رغبته في التعاقد مع البرازيلي فيليبي كوتينيو، نجم ليفربول الإنجليزي. النادي الباريسي يضم بين صفوفه خمسة لاعبين من منتخب السامبا، وهم: ثلاثي خط الدفاع تياجو سيلفا، صاحب ال33 عامًا، وماركوس كوريا، صاحب ال23عامًا، ودانييل ألفيس، صاحب ال34عامًا، وثنائي خط الهجوم لوكاس مورا، صاحب ال25عامًا، ونيمار دا سيلفا، صاحب ال25 عامًا. وأكدت وسائل الإعلام الفرنسية أن النادي الفرنسي يسعى إلى توجيه صفعة جديدة إلى فريق برشلونة الإسباني، بعدما تمكن من خطف نجمه نيمار داسيلفا، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعدما دفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب، والبالغ 222 مليون يورو. والصفعة هذه المرة ستكون من خلال خطف إحدى الأوراق التي يسعى وراءها الفريق الكتالوني بشدة، وهو البرازيلي فيليبي كوتينيو، لاعب ليفربول الإنجليزي، وحاول برشلونة ضم اللاعب في الميركاتو المنصرم، وعرض 80 مليون يورو، إلا أن الريدز تمسك باللاعب، وأعلن إدارة برشلونة أن عليها دفع 150 مليون يورو نظير الحصول على خدمات اللاعب، وهو ما رفضته الإدارة الكتالونية، ورأت أن باريس سان جيرمان يبالغ في طلباته المالية؛ من أجل إفشال الصفقة؛ ليحول الفريق أنظاره في ذلك الوقت إلى الفرنسي عثمان ديمبلي، لاعب بوروسيا دورتموند الألماني. وحال اللعب المالي النظيف، الذي يجبر الأندية الأوروبية على إنفاق ما يقرب من 5 ملايين دولار أكثر مما ربحت بحد أقصى، وفي حالة تخطيها هذا الأمر، تحرم هذه الأندية من قيد لاعبين جدد لمدة يحددها الاتحاد الأوروبي، إلى جانب غرامات مالية كبيرة، دون دخول باريس سان جيرمان في صفقة كوتينيو، خلال الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن النادي بات مستعدًّا للدخول في الصفقة بقوة خلال الميركاتو الشتوي ودفع المبلغ المرصود من قبل إدارة ليفربول. وفي حالة نجاح القطري ناصر الخليفي، مالك النادي الفرنسي، في ضم اللاعب، سيكون سادس العناصر البرازيلية في الفريق، وسيصبح الخليفي على مقربة من تحويل فريقه إلى منتخب السامبا. ويعول الخليفي في مفاوضاته مع اللاعب على لاعبه البرازيلي نيمار دا سيلفا، حيث تربط نيمار علاقة صداقة قوية بمواطنه، ويأمل المالك القطري للنادي الفرنسي في أن ينجح نيمار في إقناع كوتينيو بالتوقيع لسان جيرمان.