يواصل معرض الشارقة الدولي للكتاب فعاليات دورته ال36، التي انطلقت الأربعاء الماضي في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة 1650 دار نشر من 60 دولة تعرض أكثر من 1.5 مليون عنوان، ويستضيف المعرض 393 كاتبا ومثقفا من 48 دولة، لإحياء أكثر من 2600 فعالية، تتواصل على مدى 11 يوما. واختارت هيئة الشارقة للكتاب هذا العام المملكة المتحدة ضيف شرف الدورة ال36 للمعرض، حيث تنظم سلسلة من الأنشطة والبرامج التي تعكس عمق الثقافة الإنجليزية، وسيرة منجزها الأدبي والفكري والفني. وتتوزع فعاليات المعرض على محاور ثابتة، فينظم برنامج "الفعاليات الثقافية" 300 فعالية بحضور 158 ضيفا، وبمشاركة 39 دولة، فيما تشتمل فعاليات "المقهى الثقافي" على أكثر من 33 فعالية بحضور 60 ضيفا ومشاركة 11 دولة، ويستضيف البرنامج الفكري 98 ضيفا من 28 دولة، يقدمون 267 فعالية. ويولي المعرض عناية ببرنامج "فعاليات الطفل" مقدما 1632 فعالية بحضور 44 ضيفا وبمشاركة 20 دولة، منها بريطانيا، والكويت، وبولندا، والأردن، وأستراليا، ومولدوفا، وروسيا، والهند، والبحرين، وأيسلندا، ومنغوليا، وسوريا، وإيطاليا، وأوكرانيا. وقد شهدت فعاليات المعرض خلال الفترة الماضية استقبال القارىء العربي 27 إصدارا جديدا تنوعت ما بين الدواوين الشعرية، والروايات، والأبحاث، والدراسات الأكاديمية والتاريخية والمسرحية، منها "50 قصيدة عربية من القرن العشرين" لشهاب غنيم، "الحياة حلوة" لياسمين الغول، "الصمت والعيون" لحمزة قناوي، و"حكايات النساء" أمل الحارثي، إضافة إلى حفل توقيع رواية "موسم صيد الغزلان" للكاتب المصري أحمد مراد. وشهدت فعاليات هذه النسخة تدشين موقع "تلك الكتب" الصادر بنسخته العربية عن اللغة الصينية، والذي يفتح الباب أمام القارئ العربي لنحو 10 آلاف عنوان كتاب موجه للقارئ العربي، بينها الكتب الحاصلة على أرفع الجوائز في المحافل والمعارض حول العالم. وللمرة الأولى خلال هذه النسخة، افتتحت "مدينة الشارقة للنشر"، التي تتضمن 550 مؤسسة وشركة نشر، الأمر الذي سينتج عنه ظهور فرصة كبيرة لمختلف الناشرين والعاملين فى مجال صناعة الكتاب من مختلف دول العالم، كما ستوفر المدينة منصة تتضمن بيانات ومحتويات 16 مليون كتاب بمختلف اللغات صدرت خلال الفترة الماضية. وشهدت فاعليات المعرض توقيع 3 إصدارت قصصية جديدة لأصغر روائية في الإماراتدبي أبو الهول البالغة من العمر 21 عاما وهي ثلاثية "أم الصبيان"، "قومالدسيس"، "خطاف رفاي" وهي كتب موجهة للأطفال تحتوي على مضامين تراثية إماراتية مبسطة.