قال أندرس فو راسموسين، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن “الحلف لا يعتزم التدخل في سوريا حتى في حالة صدور تفويض من الأمم المتحدة”. وقال أمين عام “الناتو” ذلك لمناسبة زيارته لتركيا، ضمن أطار احتفالات الحلف بالذكرى الستين لانضمام تركيا لحلف الناتو. وشدد راسموسين على أن الحالة السورية تختلف بشكل كبير عن الحالة الليبية، حيث كان الحلف قد حصل على تفويض أممي بغطاء عربي، لحماية المدنيين من بطش نظام القذافي في ليبيا، وهو ما سمح بتدخل الناتو العسكري في ليبيا. رأى راسموسين أيضاً أن الوضع في سوريا يخضع لتعقيدات إثنية وجغرافية وسياسية، ويحتاج لحل ضمن المحيط الإقليمي وليس عن طريق تدخل دولي. جدير بالذكر أن روسيا والصين يسعيان بشكل جدي لخلق تكتل دولي داعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، متمثل في ما يعرف ب “مجموعة أصدقاء سوريا”، تحت غطاء منظمة المؤتمر الإسلامي، لبحث مخرج سياسي للأزمة السورية.