* النشطاء: جنود من حزب الله يشاركون في حملة القمع خاصة في الزبداني والأسد يستخدم أسلحة كيميائية كتب- رأفت غانم: قال عمرحمزة الناطق الإعلامى باسم مجلس قيادة الثورة السوريه إن هناك اكثر من 23 شهيدا سقطو فى ريف دمشق والآف الجنود يصلون إلى المدن المحاصره. وكان من بين الشهداء فى ريف دمشق عمار وليد عميِر، 24 عام، الذي توفي بسبب قنبلة وضعت في سيارته عند أحد الحواجز وعبد الله بن عبد الجبار دلوان، 60 عام، الذي توفي تحت التعذيب. ومحمد نعمة ومحمد عساف وعمار الذهب، خلال مداهمات لمنازلهم. وأضاف حمزة أن أهالي الزبداني متخوفون من مجزرة جديدة مع وصول آلاف من قوات الأسد إلى المدينة المحاصرة، وقال ناشط أطلق على نفسه اسم أبو علي الزبداني، بعدما نجح في الفرار إن “المدينة أصبحت منطقة منكوبة بعد 10 أيام من القصف الكثيف المتواصل بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ المنتشرة حول المنطقة”، وأضاف: “هذا نداء استغاثة من عشرات آلاف المدنيين العزل في منطقة الزبداني التي تعيش في ظروف مريعة لا انسانية. نناشد العالم لإنقاذنا من مجزرة، سنكون حمص أخرى” وأضاف أبو علي: ” لقد قتلوا في أثناء الهجوم 48 مدنيا ما زالوا يحتفظون بجثث 28 منهم، بينهما تم دفن العشرين الآخرين في ظروف لا إنسانية وبلا أية مراسم لائقة”. واتهم عناضر من حزب الله اللبناني بالمشاركة في العمليات التي يشنها الأسد على المنطقة، قائلا: “نحن على حدود لبنان.. ودخلت عناصر من حزب الله مرات عديدة لمساعدة قوات الأسد”. وأوضح الناشط أن هناك تعزيزات جديدة تقدر بمئات الدبابات والعربات المدرعة والسيارات وناقلات الجند تم نشرها حول الزبداني وأن “70% من بيوت المدينة أصابتها القنابل أو الصواريخ مع استمرار الحصار التام لكل المنطقة”. وأشار الناشط أن أحد أنواع القذائف يبلغ طوله 40 سنتيمترا وتنقسم ونخرج منها قطع صغيرة معدنية أشبه بأمواس الحلاقة تقريبا 5 سم ... وهناك نوع من القذائف يخرج منها قطع معدنية برتقالية اللون، وتؤدي إلى حكة وحساسية شديدة للشخص الذي يلمسها. وقتلت قذيفة من هذا النوع 6 أشخاص من عائلة واحدة هي عائلة عواد يوم 9 فبراير أثناء القصف. وأضاف أن أي وجود ونشاط للجيش السوري الحر ما هو إلا رد فعل على الممارسات الوحشية لقوات الأسد التي تقتل البشر بلا رحمة وتكون فرحة بإطلاق النار عشوائيا على أي شيء.” وأعلن حمزة سقوط ثلاثة شهداء في مضايا وجرح سته على الأقل خلال مداهمات قوات الأمن لأحد المنازل فى بلدون حيث نزحت عدة عائلات من مضايا إلى بلدوان هربا من القصف فى الأيام الماضية. وأضاف أنه فى قرية حارن العواميد تم مداهمتها ب10 دبابات يرافقها 10 باصات مجهزة بالرشاشات وذلك من طريق المطار وطريق الشام وتم اعتقال العديد من الاشخاص واهانتهم وفى عرطوز قام الاهالى باغلاق كافة الطرقات المؤدية الى الضهرة منعا لدخول القوات النظاميه لدى تشيع جثمان الشهيده حمده جندل عق صلاة الظهر.