“أطباء بلا حقوق”: كشوف العذرية مخالفة لمواثيق المهنة.. ونتخوف من تقديم الطبيب المتهم ك”كبش فداء”

* الجماعة تشدد على ضرورة ضمان نزاهة التحقيق مع الطبيب المتهم.. وتطالب النقابة باتخاذ الإجراءات التأديبية ضده إذا ثبت تورطه
كتب – عاطف عبد العزيز :
طالبت جماعة “أطباء بلا حقوق” توافر الإجراءات القانونية اللازمة لضمان نزاهة التحقيقات مع الطبيب أحمد الموجي المتهم بقضية كشوف العذرية.
وقالت الجماعة فى بيان لها “يجب أن يتوافر ذلك حتي لا يُقدَم أحد الأطباء الشباب ككبش فداء في تهمة مخزية مثل تلك التهمة التي نعتبرها ضد شرف المهنة وحقوق الإنسان”.
وطالب البيان النقابة بإتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة ضد أي عمل منافي لآداب المهنة إذا ثبت تورط الطبيب.
وأضاف البيان “عندما يتعرض أحد الأطباء الشباب لتهمة خطيرة تمس الالتزام بشرف المهنة، مثل تهمة التورط في إجراء فحوص إجبارية للكشف عن العذرية علي إحدي المحتجزات المقيدة حريتهم، فإن ما يجب أن تلتزم به النقابة هو العمل علي تطبيق لائحة آداب المهنة المعلنة بقرار وزاري رقم 238 لسنة 2003 مادة 28، والتي تمنع توقيع الكشف الطبي علي أي مريض أو مواطن دون موافقته، حيث يعد القيام بكشف العذرية إجبارياً أثناء الاحتجاز – إذا ثبت ذلك – عمل منافي لآداب المهنة سواء قام بهذا العمل أخصائي أمراض نساء وتوليد أو أي طبيب آخر.
وأكد البيان إن دورهم ليس نفي قيام الطبيب بهذا العمل أو تأكيد قيامه به ، ولكن دورهم ضمان كل الإجراءات القانونية السليمة التي تسمح له بالدفاع عن نفسه إذا كانت التهمة ملفقة .