* الاتحاد المصري للنقابات المستقلة: نعد لإضراب شعبي يبدأ ضعيفا وينمو مع الوقت ولكنه لن يكون إضرابا عاما * الإضرابات شملت قطاعات الشحن والنقل الثقيل والمترو والسرفيس والصرف الصحي.. وعمال ميناء”العين السخنة” يدخلون في إضراب غدا
كتب سهام شوادة: نظم مئات العمال والسائقين يعملون في ميناء العين السخنة ومترو الأنفاق والصرف الصحي والنقل الثقيل ومشروع السرفيس اليوم عدة اعتصامات وإضرابات طالت محافظات القاهرة والسويس والشرقية والمنوفية, وذلك في أول استجابة عمالية للدعوات للإضراب العام في 11 فبراير. وواصل عمال ميناء عين السخنة بالسويس البالغ عددهم حوالي 1200عامل اعتصامهم في ميناء العين السخنة، والذي بدءوه منذ الخميس الماضي إلى الآن، معلنين دخولهم في إضراب شامل يوم غد الأحد حتى تنفيذ مطالبهم. وأكد العمال بدء إضرابهم الشامل عن العمل اعتبارا من غد الأحد وإلى أجل غير مسمى، احتجاجا على رفض شركة دبى العالمية التى تدير ميناء عين السخنة الاستجابة إلى مطالبهم بتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية. كما دخل أكثر من 30 شخصا من العاملين بمحطة الصرف الصحى بالمساعدة التابعة لقرية العواسجة مركز ههيا بمحافظة الشرقية في إضراب مفتوح عن العمل، للمطالبة بالتثبيت وقاموا بمنع مهندس المحطة محمد السيد عبد الله من دخول مكتبه. وأكدت دار الخدمات النقابية مشارك فيه العاملين بجهاز مترو الأنفاق في الإضراب بشكل جزئي، بتقليل سرعة التقاطر، فيما أكد أعضاء اللجنة النقابية بهيئة النقل العام إنهم قرروا المشاركة في الإضراب للمطالبة بضم الهيئة إلى وزارة النقل، وإنشاء صندوق مكافآت نهاية الخدمة للعاملين، وصرف حافز الإثابة بنسبة 200%، وصرف بدل المخاطر وبدل العدوى للسائق والمحصل، هذا بالإضافة إلى المطالب العامة للإضراب. وقام سائقو سيارات النقل بمدينة السادات اليوم، بقطع طريق كفر داوود – السادات لمدة ساعة لإعلان مشاركتهم في الإضراب العام الذي دعت إليه القوى الثورية للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة ورحيل المجلس العسكري، مما أدى لتعطل العمل في بعض المصانع التي تعمل اليوم. كما شارك موظفو مشروع السرفيس بالقاهرة البالغ عددهم 400 موظف في الإضراب، مُطالبين برفع الأجور من 700 جنيه إلى 1200 جنيه، والتثبيت على درجات مالية ثابتة من الباب الأول، ومنحهم صفة الضبطية القضائية لتمكينهم من التفتيش على سائقى الميكروباص. وقالت فاطمة رمضان أمين عام مساعد الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، إنهم بصدد تنظيم إضراب شعبي قد يبدأ ضعيفا وينمو مع الوقت ولكنه لن يكون إضرابا عاما.