نشر مجموعة من المنشقين عن الجيش السوري تطلق على نفسها اسم “كتيبة رجال الله” مقطع فيديو على موقع يوتيوب قالت فيه إنه: بعد تحرير مدينة الرستن من كافة الشبيحه وعجز الجيش الأسدى من دخولها قام بقصفها بالمدفعيه وصواريخ الهاون بشكل عشوائى مما أدى إلى استشهاد الكثير من المدنيين العزل وتهجيرهم إلى القرى المجاورة. وهددت الكتيبة “النظام الأسدي” بأنه حال عدم وقف قصف المدينة سيتم تدمير جسر الرقة الكبير وكافة آبار النفط الموجوده بالمنطقة الشرقية بشكل كامل وسيتم استهداف “القرى التابعة للنظام” شاهد الفيديو: جاء ذلك فيما احتشدت الدبابات خارج أحياء المعارضة في مدينة حمص صباح اليوم بعد أن قصفت القوات التي يقودها العلويون المدينة السورية لليوم الخامس وقال سكان إنهم يتوقعون هجوما كبيرا لإخضاع مركز الثورة على حكم الأسد. وقال نشطاء في حمص إن تعزيزات الدبابات التي أرسلت في اليومين الماضيين تثير احتمال وقوع هجوم كبير لاقتحام المناطق السكنية الكبيرة للسنة التي يعيش فيها مئات الآلاف. ويستعد المنشقون اأاقل تجهيزا وعتادا الذين ينضوون تحت لواء الجيش السوري الحر لصد الهجوم. وقال متحدث باسم الجيش السوري الحر إنه من الصعب التنبؤ متى سيقع هجوم كبير لكنه زعم أن الأسد ليس لديه قوات موالية كافية للسيطرة على المدينة. وقال الرائد ماهر النعيمي من تركيا “قوات الأسد تعتمد على القصف لأنه ليس لديهم الأعداد الكافية. نحن نتحدث عن مناطق سكنية كبيرة فيها أعداد كبيرة من السكان.” وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء رويترز أن الجيش السوري الحر سيدافع عن المدنية “حتى آخر قطرة من دمه”. ورفض أن يذكر تفاصيل عن ميزان القوة العسكرية لكنه قال إن القوة المقاتلة الأساسية للأسد تشكل نسبة صغيرة من قواته في حمص. وأضاف النعيمي أن “الانشقاقات في الجيش كان لها أثر واضح. ولهذا نرى أعدادا كبيرة من الشبيحة وقوات الأمن بين قواته في حمص.”