قال البدرى فرغلى، النائب البرلماني عن بورسعيد، إن المجزرة التى تعرض لها جمهور الأهلى المسئول عنها تواطؤ واهمال إدارة استاد بورسعيد ومعها الأمن واتحاد الكرة المصرى السابق، واعتبر أن لديه أول خيوط المؤامرة، لأنه من فلول الحزب الوطنى المنحل، متسائلا عن أسباب موافقته على إجراء مباراتين مهمتين لأكبر الأندية المصرية فى يوم واحد (الاهلى- المصرى والزمالك – الاسماعيلى ) رغم إدراكه أن حالة الأمن لم تعد لسابق عهدها بعد ولم يتعاف معافاة كاملة. وقال فرغلى إن عشرات الآلاف من أهالى بورسعيد استنكروا فى مسيرات حاشدة الحادث وسارعوا إلى المستشفيات التى يرقد بها المصابون للتبرع بالدم ودافعوا عن جمهور الأهلى ليغادر المدينة بسلام، قائلا فى برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء إن مدينة بورسعيد لم تشهد جريمة قتل واحدة طوال ستين عاما فى مباريات كرة القدم التى تقام على أرضها بالرغم من شهرة أهلها بحماسهم الشديد لناديهم وحبهم للعبة كرة القدم.. وقال إنهم يملكون الصوت العالى المشجع فقط ولا يعرفون الجريمة، مؤكدا أن ما حدث فى استاد بورسعيد مخطط له ويستفيد منه من خطط للجريمة. وطالب أهالى بورسعيد باليقظة وحماية مدينتهم من تسرب البلطجية لأرضها وحماية مؤساساتها وعدم السماح بقطع الطرق أو توقف حركة السيارات، مضيفا ” بورسعيد دائما جزء عزيز من الوطن وجزء من الجبهة الأمامية للقتال دفاعا عنه وبوابة مصر البحرية على البحر والقناة وسيظل شعبها يعى مهمته “.