* مسيرات من الاستقامة ومصطفى محمود والنور والخازندار والفتح للتنديد بمجزرة بورسعيد و المطالبة برحيل العسكر * والد شهيد يقود مسيرة الاستقامة .. ونادر السيد و كمال خليل و خالد النبوي يقودون مسيرة مصطفى محمود * مسيرة النور تتوجه لوزارة الدفاع وتعود للتحرير بعد الوقوف أمام حواجز لشرطة العسكرية و الهتاف بسقوط طنطاوي كتب محمود هاشم ومحمود عبد المنعم ونهى فوزي وهدى أشرف وهاجر الجيار وصفاء عبد الرازق وأمينة العرابى وحسن شاهين وسمر سلامة: خرج الآلاف فى مسيرات حاشدة من مساجد مصطفى محمود بالمهندسين والاستقامة بالجيزة والخازندار بشبرا والفتح برمسيس، فى طريقها إلى ميدان التحرير تنديدا بمجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 شهيدا من جماهير النادى الأهلى خلال مباراته مع نادى المصرى، وطالبوا بالقصاص لدمائهم ورحيل حكم العسكر والتعجيل بانتخاب الرئيس.. فيما شارك الآلاف بمسيرة إلى وزارة الدفاع انطلقت من مسجد النور والتى عملت الشرطة العسكرية على عرقلة مسارها باغلاق ميدان العباسية. وبشبرا انطلقت مسيرة من مسجد الخازندار ودوران شبرا فى طريقها للتحرير، ورددوا هتافات ” يا طنطاوى صبرك صبرك انت حفرت بايدك قبرك، عايزين ضباط من الصين الداخلية كذابين، ورفعوا لافتة كُتب عليها ” إلى أعضاء حزب الكنبة.. يا ريس آسفين.. وانتم لسة هنا قاعدين وانتم لسة مش فاهمين ، ” خيبة الأمل ركبة جمل”. من ناحية أخرى، انضمت مسيرتى مسجد الاستقامة ومسجد مصطفى محمود التى تقدمها خالد النبوى و كمال خليل ونادر السيد بشارع التحرير فى الدقى، وسط هتافات منددة بمجزرة بورسعيد، بمشاركة والد الشهيد مُهاب صالح، الذى قاد مسيرة الاستقامة وقال ” ابنى طالب فى 4 هندسة وموتوه فى الاستاد وأنا دكتور محترم وكنت مستنى ابنى يتخرج “، وحمل صورة لابنه. وتراوحت أعداد المشاركين بالمسيرتين بحوالي 15 ألف متظاهر، وهتفوا” الشعب يريد اعدام المشير، أهلاوى .. زملكاوى .. ارحل ياطنطاوى ، هيلة هوبة هيلة هوبة .. اصحوا يللى تحت القبة، ارحل ارحل زى مبارك .. قوللى مين م الشعب اختارك “. فيديو للمسيرة : فى حين خرج الآلاف فى مسيرة إلى وزارة الدفاع من مسجد النور بعد أدائهم صلاة الغائب على أرواح شهداء مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 قتيلا خلال مباراة الأهلى والمصرى حيث شهد محيط ميدان العباسية تواجد كثيف للشرطة العسكرية التى أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى وزارة الدفاع تماما بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية. ورفع المحتجون لافتات كبيرة الحجم مكتوبا عليها ” لا للتخوين العب غيرها لن تفرق ولن تسد، مطلوب رئيس ، لا دستور تحت حكم العسكر، حزين عليكى يا بلد دم المصرى فيها أرخص من الرصاص، حزين عليكى يا بلد ياللى شهيدك مالهوش قصاص “. ومع اقترابهم من الحواجز التى دشنتها الشرطة العسكرية، افترش المئات منهم الأرض ورددوا هتاف ” الشعب يريد اعدام المشير” .. إلا أن المئات منهم قرروا العودة إلى ميدان التحرير فيما بقى العشرات. وانطلقت مسيرة تضم المئات من مسجد الفتح بعد تأدية صلاة الجمعة متجهة إلي ميدان التحرير، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنين والقصاص للشهداء ومحاكمة المجلس العسكري علي أحداث بورسعيد، رافعين علم مصر وأعلام ناديي الأهلي والزمالك. وردد المتظاهرين هتافات مناهضة للمجلس العسكري منها “يسقط يسقط حكم العسكر” و”دم المصري خط أحمر” و “اضرب غاز اضرب حي يا طنطاوي دورك جاي”.