* الضباط أمروا جنودهم بعدم التدخل .. ولو كان معانا إزازة ميه كانوا بياخدوها مننا اشمعنى امبارح مكنش فيه تفتيش كتبت – سارة جمال : وصف مواطن من بورسعيد ما حدث في المجزرة التي شهدها إستاد بورسعيد بالمؤامرة، مشيرا إلى تواطؤ أمنى أسفر عن تكليف البلطجية بتأمين المباراة، كما لم تقم أي جهة بتفتيش الجماهير وهو ما لم يكن معتادا من قبل في المباريات المماثلة مضيفا” لو كان معانا ازازة مياه كانوا بياخدوها مننا اشمعنى امبارح مكنش فيه تفتيش”. وتساءل المواطنون عن أسباب إتاحة حضور المباراة مجانا. على عكس المعتاد فضلا عن إغلاق أنوار الإستاد ” ورجال الأمن واقفين حاولوا يرجعوا الناس الضابط قال له بس ما تضربش .. ضابط المباحث محمود المر”، وأكد أنه رجاه لإحضار سيارات إسعاف للضحايا بعد أن تراكمت جثثهم ولم تكن هناك سوى سيارتين إسعاف فقط. وأضاف “مش بورسعيدية اللي يعملوا كده مش بشر اللي يعملوا كده..طول الليل بنحاول نأمن خروجهم من البلد .. الحكومة بتاعة بلدنا متواطئة ..الشرطة متواطئة الشرطة هي اللي نفذت كل اللي حصل.. والجيش كان موجود وضابط شرطة عسكرية كان واقف قدام المنصة حتى صفارة الحكم ونزول الجمهور”. وأكد المواطن في فيديو نشرته المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن ضباط الشرطة أعطوا تعليمات لجنودهم بعدم التدخل أو مواجهة البلطجية، وأن قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية كانت موجودة بالإستاد ولكنها لم تتدخل.