تراجع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي عن القرار الذي اتخذه مساء أول أمس بالرحيل عن تدريب الفريق، بعد الأحداث التي جرت باستاد بورسعيد والتي أسفرت عن سقوط ما يزيد عن سبعين شهيدا بالإضافة الي مئات المصابين. وكان جوزيه قد طلب من إدارة النادي الأهلي عقب تلك الأحداث فسخ تعاقده وباقي أفراد جهازه المعاون الأجنبي والذي يضم البرتغالي بيدرو المدرب العام ومواطنه فيدالجو مخطط الأحمال والأرجنتيني اوسكار أخصائي تحليل الأداء، قل أن يتراجع عن هذا القرار خلال الساعات الماضية. وعقد وفد مصغر من مجلس إدارة النادى الأهلى يتقدمه حسن حمدى رئيس النادى وخالد مرتجى وخالد الدرندلى عضوى مجلس الإدارة، بالإضافة إلى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، اجتماعا مع المدير الفني البرتغالي مساء الخميس بمقر إقامته في أحد الفنادق الشهيرة علي النيل، وأتفقوا في نهايته علي بقائه في منصبه حتي إشعار اخر، لاسيما بعد تجميد المسابقة وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لموعد عودتها مرة أخري. ومنحت الإدارة جوزيه الإذن بالسفر الي البرتغال لقضاء أجازة خاصة مع توقف النشاط، إنتظاراً لما تسفر عنه الأحداث فى ظل تجميد النشاط الكروى فى مصر وتصاعد الأحداث السياسية.